إلى أبني الذي أودعته قلبي وروحي ودمي ….
قد واعد تك مكانا جميلا هادئا في بيتي ومكانة ومنزلة في فؤادي ،،،،
ومنيت النفس بأن أحملك بين يدي ولكن بقائك لم يكن طويلا!!
و أودعتني حزنا وكمدا ورحيلا !!
ولكن الله ربط على قلبي بقوة إيماني،،،،،،،،،،
وعزيت نفسي باني وان لم أحملك بين يدي فقد حملتك في رحمي تسعة أشهر
وانك واعدتني مكان أجمل من الدنيا الزائلة في جنة الرحمن
وأني قد عاهدت نفسي بأن إذا رزقني الله بالبنين والبنات فسأظل أمك ولن اغير كنيتي
لأنك ابني الحقيقي يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه!!!!
أما أنت فأني أعلم انك لن تفر مني بل ستقبل إلي شافعا
فتقول لرب العزة والجلال :
(( ربي كما حرمتها مني في الدنيا فلا تحرمها مني في الجنة ))
وهذا والدك الحبيب يقرأك السلام والموعد الجنة إن شاء الله ……
والدتك المحتسبه