التصنيفات
الأسرة

الاطفال حديثي الولادة حواء و طفلها

الاطفال حديثي الولادة 275_1194178932.gifالسلام عليكم
حبيت اقول لكم معلومات عن الاهتمام بالاطفال ط­ط¯ظٹط«ظٹ ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© واتمنى من الجميع الرد علي
لانكم بتشجعوني على اني اتواصل معاكم
تفضلوا الموضوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يفرق الطفل حديث ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© بين النهار والليل فى البداية، والأطفال الرضع تحت سن 6 شهور يستيقظون ليلاً لأن الطفل يحتاج إلى وجبة وخاصة فى الثلاث أو حتى الأربع أشهر الأولى من ميلاده لأن جهازه الهضمى يحتاج إلى العمل بعد انقضاء حوالى أقل من ست ساعات وخاصة للأطفال اللذين يرضعون رضاعة طبيعية.

إذا كان الطفل دائم البكاء ولا تستطيع الأم تهدئته، فعليها اللجوء إلى الطبيب للاطمئنان أنه لا توجد أية مشاكل صحية يعانى منها الطفل. وإذا استمر الطفل فى حالة بكائه لا تحاول الأم أن تشعر نفسها بأن الطفل يبكى بدون سبب أو لأنه طفل سيىء، لأن هذه المشكلة مشكلة شائعة تعانى منها الأمهات وستنتهى فى وقتها.

الاطفال حديثي الولادة w6w_2017071119123737
– على الأم أن تجرب هذه النصائح لكى تساعدها نوعاً ما فى تهدئة طفلها إذا كان مزعجاً:

– ينبغى أن تكون أوقات النوم للطفل وسط بيئة هادئة مريحة له حتى يستطيع التفريق بينها وبين أوقات النهار المليئة باللعب والصخب.
– التحدث لطفلك بصوت هادىء أو المداعبة له حتى يدخل فى النوم.
– محاولة الحصول على أوقات للراحة لك حتى تستطعين التعامل مع طفلك.
– عدم اللجوء إلى العزلة والتعرض للإحباط لبكاء طفلك المستمر وحاولى الحصول على المساعدة كلما أمكن ذلك لك.
– حاولى الاستمتاع بطفلك عندما يكون سعيداً وهادئاً، لأن هذا سيعطيك الصبر أثناء أوقات البكاء الصعبة.

وإذا استمر طفلك فى البكاء وعدم القدرة على الاسترخاء .. عليك بالتفكير فى نهاره وكيف قضائه .. هل هناك شىء ازعجه؟ لم يقضى نهاراً سعيداً معك؟ فبعض الأطفال يحبون الاستقلال طوال النهار ويأتى الليل ويكونون متشوقون لحنان الأم ودفئها. فعليك بقضاء بعض الأوقات مع الطفل فترة النهار ولا تفكرين فقط فى كيفية تعليمه الاعتماد على نفسه للتخلص من عناء مسئوليته.

إذا كانت الأم أو العائلة تمر بأوقات غير مستقرة أو سعيدة فى حياتها فنجد أن الطفل يشعر بها فتجده مستيقظاً قلقاً معك، فمن الصعب حماية الطفل من أزمات العائلة. وتنتاب العائلة مخاوف أكثر من ان ليس بوسعهم تقديم الحب والصبر كما ينبغى أن يكون عليه لأطفالهم مما يعرض الأهل للقلق والغضب ويكونون هم من يحتاجون المساعدة والعون.

فعلى كل أم وأب بقدر الإمكان توفير البيئة الصحية الملائمة للطفل حتى ينشأ صحياً معافى وأن يتقبلا مسئولية الأبوة والامومة بصدر رحب بدون الإحساس بأنها عبء نفسى عليهما.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.