التصنيفات
الأدب العام

استهتار الاتراك بالسعوديات بعد مسلسل مهند ادب

السلام عليكم
قبل أيام في مدينة الطائف تحديداً دخل

شاب سعودي لمحل حلاقة وأوقف سيارته أمام المحل وكانت زوجته في السيارة. المهم أن الحلاق بدأ في حلاقة شعر الشاب السعودي وانتقل بعد ذلك لمكينة البخار التي توضع على وجه الزبون لتفتيح المسامات زعموا. في أثناء وضع المكينة وإدخال راس الزبون فيها وبقاؤه لمدة دقائق نقز الحلاق التركي الوسيم وخرج من المحل قاصداً الزوجة التي انتفضت خوفاً من انقضاض التركي عليها ورمى رقمه الجوال على الزوجة الشابة وابتسم ابتسامته الصفراء وغمز بعينه وألقى كلاماً أنزه آذان الإخوة والأخوات عن إيراده!.
رجع الحلاق في هدوء وخلسة للمحل وأزال الجهاز بكل اطمئنان وحاسبه الزبون المغدور وخرج من المحل !!

بعد أن استقل الشاب السعودي سيارته أخبرته الزوجة بما حصل فجن جنونه لكن الزوجة الحكيمة أرشدته للتوجه للشرطة وبالفعل حضرت الشرطة بناء على شكوى من الشاب واعتقلت الحلاق التركي واعترف بجريمته واطلق بكفالة لحين رفع أوراق المعاملة لهيئة التحقيق..!

ورجع الحلاق التركي حتى كتابة هذه السطور لمحله والآن يمارس عمله بكل أريحيه وينتظر طلب هيئة التحقيق للحضور للتحقيق معه ورفع المعاملة للمحكمة الجزئية بالطائف..!

السؤال:
مالذي دفع الحلاق ليتجرأ لفعل هذا الفعل أمام الله وخلقه!! أهو ط§ط³طھظ‡طھط§ط± بقوانين البلد؟ أم بشهامة شباب البلد؟ وأقسم بالله غير حانث أن هذا التصرف الأرعن لا يمكن أن يفعله هذا التركي القذر في بلد إباحي كهولندا ضد زوجة أو عشيقة مواطن هولندي!!
فما باله يفعله في المملكة العربية السعودية في مسمع ومرأى من الناس؟ هل يعتقد هذا المسخ بأن بنات هذا البلد لا يمانعن من إقامة علاقات محرمة مع جنسه وبني جنسه بعد مسلسلات لميس ومهند؟
هل ذاعت هذه الثقافة لديهم حتى أصبحوا يرون كل سعودية مهيئة بالفعل لإقامة علاقة محرمة مع التركي الوسيم؟ أقدر وضوح وشجاعة زوجة المواطن الكريم حيث أبلغت زوجها ونصحته بالتعقل لحل القضية وأتمنى من القضاء أن يقول كلمته الفصل القوية بحق هذا المنحط التركي.
هذه الواقعة أحبتي وقعت الأسبوع الماضي في مدينة الطائف المأنوس وأجزم بان غيرها يحدث كثيراً لكن ربما تقوم المرأة بتقطيع الرقم وتسكت أو تسكت دون أخذ الرقم وتُفضِّل الهروب والإنسحاب..! ناهيك عما يحدث في محلات الملابس النسائية والأسواق من تعديات من الباعة قد تصل لمستوى تصرف هذا الحلاق وتنتهي بخروج المواطنة مستحية ووجلة من المحل وسط ضحك وابتسامات العامل الذي يعرف ضعف المواطنة وقسوة العادات والتقاليد وهمجية بعض الأزواج والاولياء ضد البنت أو الزوجة لو أفصحت لهم عن تعرضها لمضايقة مثل هذه..فيظل العامل موغلاً في تصرفاته وتعدياته حتى إشعارٍ آخر..!


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.