التصنيفات
الأدب العام

أم تذبح ابنها ظنا منها أنه المسيح الدجال. ادب عربي

تذبح ابنها منها المسيح الدجال. 275_1194181790.gif

( أم طھط°ط¨ط­ ط§ط¨ظ†ظ‡ط§ ظنا ظ…ظ†ظ‡ط§ أنه ط§ظ„ظ…ط³ظٹط­ الدجال) .

تمثل جريمتها ( بعد ان قتلت فلذة كبدها بدم بارد جلست لتصلي )

سيدة مواطنة اشتهرت بالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول حتى وصلت إلى مرحلة أحست فيها بالعظمة

وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها فباتوا يستمعون لها دون وعي أو تفكير، فهي مثال الصدق والكمال بالنسبة

لهم، وفي احدى الليالي نهضت الام واجتمعت مع عائلتها ماعدا ط§ط¨ظ†ظ‡ط§ الاصغر.

حيث اتفقت معهم على قتل ط§ط¨ظ†ظ‡ط§ قبل ان يصبح ط§ظ„ظ…ط³ظٹط­ الدجال، حيث لا بد من التخلص منه، بأسرع وقت هنا لعب المرض

النفسي دوراً مهماً فتغلب على مشاعر الأمومة المليئة بالحنان ليضع القسوة والإجرام مكانها، وبالفعل قتلت العائلة الابن

الأصغر بالاجماع وتم تكفينه ووضعه في المنزل.

وفي إحدى الزيارات لاحظ أحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة، وعندما سأل عنها إجابته الأم بكل افتخار دون ان

تشعر بأي ندم بأنه ط§ط¨ظ†ظ‡ط§ الذي تم قتله، هم مسرعاً لابلاغ الشرطة بالحادثة فتم التحقيق معهم فلم ينكروا الجريمة وعليه

تم ارسالهم إلى مستشفى الأمل لتلقي العلاج اللازم، ورغم طرق العلاج المختلفة الا ان الأم لم تبد أي ندم وهي مقتنعة

تماماً بما فعلته وبالطبع يشاركها أبناؤها الرأي، وللأسف خرجت هذه العائلة من المستشفى بقناعاتها ومرضها الخطير

الذي يدمر ويقضي على القريب قبل البعيد.

وبالرجوع إلى الدكتور محمد عمر اختصاصي أمراض الجهاز العصبي والطب النفسي في مستشفى الأمل، قال: إن معظم

المرضى النفسيين من مرتكبي الجرائم يعانون من مرض فصام عن الواقع (شيزوفرينيا) وهو مرض مثل أي مرض عضوي

آخر ومرضاه يفقدون صلتهم بالواقع، حيث تنتابهم نوبة سريعة تستمر ليوم واحد يستمع من خلالها إلى أصوات غريبة،

ويقتنع بأفكار غير صحيحة (ضلالات) اقتناعاً تاماً يفقد معها السيطرة على نفسه، وهو مرض يمكن أن يصاب به أي

شخص كان من عمر خمسة عشر عاماً إلى عمر الخامسة والثلاثين.

لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

منقول .———————


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.