وصفت ط§ظ„ظƒط±ط§ظˆظٹط§ فى الطب القديم بأنها تطرد الروائح الكريهة وتعالج مغص المعدة وتهضم الطعام .
وفى الطب الحديث يستعمل من ط§ظ„ظƒط±ط§ظˆظٹط§ بذورها الناضجة ساخنة لمعالجة المغص المعوى وخصوصا عند الاطفال، وذلك بأن يملأ كيس صغير من قماش كتانى بالبذور ويسخن ثم يوضع فوق البطن ويثبت برباط، ويدلك جدار البطن بزيت البذور لتسكين المغص المعوى وطرد الغازات، ولتسكين آلام اسفل البطن، كما يستعمل التدليك الموضعى بالزيت لتسكين الام الروماتيزم فى العضلات والمفاصل .
وتعطى بذور ط§ظ„ظƒط±ط§ظˆظٹط§ كحساء لمعالجة انتفاخ البطن الغازى ومما يتسبب عنه من اضطرابات فى القلب ، كما يعطى ايضا للنساء فى الايام الاولى من النفاس لادرار الحليب .
يذكر أن المادة الفعالة في ط§ظ„ظƒط±ط§ظˆظٹط§ عبار عن زيت طيار بنسبة 3 ـ 8 % ، بالإضافة إلي مواد هاضمة مثل الكارفون والليمونين.
البصل يضبط السكر في الدم
تؤكد الدراسات الحديثة أن البصل يحتوي علي مادة "الكلوكنين" وهي مثل الأنسولين تضبط السكر فى الدم، كما يوجد به كبريت، وحديد، وفيتامينات مقوية للأعصاب.
كما ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات ، ولذلك فهو يقي من أمراض السل، والزهري، والسيلان، ويقتل كثيراً من الجراثيم الخطيرة.
وللوقاية من هذه الأمراض يطبخ البصل في ماء مغلي مذاب فيه سكر نبات ليكون مثل العسل، وتؤخذ ملعقة بعد كل وجبة، وللأطفال ملعقة صغيرة ثلاث مرات.
قشر ط§ظ„ط¨ط±طھظ‚ط§ظ„ مضاد لأكسدة زيت القلي
أكدت دراسة مصرية أجريت مؤخرا بالمركز القومي للبحوث قدرة قشر الليمون والبرتقال علي العمل كمضادات أكسدة لزيادة كفاءة زيت الطعام .
ووفقا لما نشرته جريدة " الأهرام " ، تقول الدكتورة سعدية مصطفي الاستاذ بقسم الزيوت والدهون إنه عند تسخين الزيت في وجود قشر ط§ظ„ط¨ط±طھظ‚ط§ظ„ والليمون تتحسن مقاومته وثباته ضد عملية الاكسدة وضد التغيرات الأخري
التي تحدث أثناء التسخين ، ووجد أيضا إن الزيت المسخن في وجود قشر ط§ظ„ط¨ط±طھظ‚ط§ظ„ أكثر ثباتا ومقاومة للأكسدة من الزيت المسخن في وجود قشر الليمون بالرغم من ان قشور الليمون لها أيضا نشاط كمضاد للأكسدة .
المشويات تزيد خطورة الإصابة بسرطان الثدي
توصلت دراسة أميركية أن السيدات في فترة ما بعد انقطاع الطمث اللائي تناولن بكثرة اللحوم المشوية والمدخنة، معرضات بنسبة عالية للإصابة بسرطان الثدي.
واكتشفت الدكتورة سوزان أستيك وزملاؤها في جامعة كارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة أن السيدات اللائي تناولن لحوما حمراء مشوية جملة واحدة أو على هيئة قطع أو مدخنة بقدر كبير على مدار حياتهن، يواجهن بعد فترة انقطاع الطمث خطورة متزايدة بالإصابة بسرطان الثدي بنسبة 47%.
وأشارت الدراسة إلى أن من أكثرن أكل اللحوم وقللن من الفواكه والخضراوات يواجهن احتمالات متزايدة بالإصابة بالمرض بنسبة 74%.
ولم يجد الباحثون أي علاقة جوهرية بين استهلاك اللحوم طويل الأجل أو قصير الأجل وبين سرطان الثدي لدى السيدات قبل انقطاع الطمث.
وقالت أستيك إن الاكتشافات تدعم الخطوط الإرشادية لمكافحة السرطان الموصى بها حاليا والتي تدعو إلى تناول المزيد من الأطعمة المعتمدة على الخضراوات والحد من استهلاك اللحوم الحمراء أو المعالجة.
غير أن الباحثة حذرت من أن الدراسة وجدت ارتباطا كبيرا -ولكنها لم تثبت فعليا- بين تناول اللحوم المطهية والإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت أن عوامل أخرى ذات صلة قد يكون لها تأثير مثل زيادة نسبة الدهون في وجبات السيدات اللائي يتناولن هذه الأنواع من منتجات اللحوم.
ولم تجد الدراسة أن الدواجن أو الأسماك المدخنة أو المشوية تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض عندما تم فحصها بشكل مستقل عن اللحوم الحمراء.
وقالت أستيك إن إثبات أن السيدات اللائي أكلن قدرا ضئيلا من الفواكه والخضراوات يواجهن خطورة أكبر يدعم دراسات معملية وأخرى أجريت على حيوانات أثبتت أن مواد كيميائية نباتية غنية بالفواكه والخضراوات يمكنها الحماية من الإصابة بالمرض.