التصنيفات
اسلاميات

حلاوة الإيمان الشريعة

بسم الله الرحمن الرحيم
حــــــــــــــــلاوة الايـــــــــــــــــــمان
ط­ظ„ط§ظˆط© الايمان
هل التدين
شىء مادى نمسكه بأيدينا….؟؟
وهل هو ثابت الحجم
لا يزيد و لا يقل؟؟
هل هو احساس؟؟
أم شعور؟؟
أم تطبيق عملى؟؟
بالتأكيد أنا و أنت و الكثير نتساءل…
ماهو التدين؟؟
لو تسمحوا لى أن أعيد صياغة السؤال
ما هو مذاق حلاوةالايمان؟؟
دعونا نفكر معا
كيف
نصــــــــــــــــــل
الى
صــــــــــــــفاء النفـــــــــــــــس؟؟
دائما أشتاق الى هذه الدرجه…تلك الدرجه التى نشعر بها عندما نمسك التمره و أذان المغرب ينطلق ليشق صمتنا فى انتظاره
أجد نفسى أتمتم بالدعاء وأذوق حلاوة…ما بعدها حلاوة
انها ط­ظ„ط§ظˆط© قبل أن تصل التمرة الى طرف لسانى هل عرفتوها
اللهم رقق قلوبنا
سبحان الله

ما أجملها من لحظات….عندما تلتصق رؤوسنا بالارض ونحن نسجد له

سبحانه و تعالى…كم هى حلوه

حلاوة الخشوع فى الصلاه

أقرب ما نكون ونحن سجود..

يا رب

يا رب
تسمعنى…أهمس لك بسرى لك وحدك

أحتاج اليك …قوى ايمانى

أنصرنى على نفسى الامارة بالسوء

أغفر لى يا رب

أنر لى قبرى يا رب

ان الصلاة تنهانا عن المنكر ان صدقت قلوبنا فيها

ويا لها من حلاوه
الايمان

بحر نتنمى أن نغرق فيه

نسبح…ونسبح…ونسبح

ونتمنى المزيد

نتعطش له كالصائم الذى يشتاق للماء…وهو يسير فى حرارة الصحراء

فقط أحيطى نفسك بجو ايمانى…استمعى الى القران بقلبك

ان الايمان شعور…واحساس…

ليس شىء مادى نمسكه و ننتهى…هو كالنجم البعيد…

سنظل نحاول أن نمسكه طوال حياتنا حتى نموت

اللهم أمتنا و أنت راض عنا

يا رب العالمين
الايمان

أو

التــــــــــــــدين

ما وقر فى القلب و صدقه العمل

ثابت كالجبل…لا يتغير…مهما كانت الظروف

تماما يوصف أصحابه فى زماننا

((القابضون على الجمر))

لأنهم يلاقون الكثير من الحروق و اللسعات فى حياتهم ليطبقوا الايمان و التدين…

فالامر عباره عن نتائج و أعمال تنتج من قلب مؤمن مملوء بالتقوى و حب الله

تخيلوا مثلا

شاب مصلى…. لا يدخن…صلاته بالمسجد..لا يأكل الربا

لكنه يطلق بصره ان وجد نفسه وحيدا أمام الشاشه…

تخيلوا أيضا

فتاة محجبه…تصلى الصلاة فى وقتها…لكنها لا تترك فتاة أخرى الا و تحدثت عنها بسوء

انه كالنبته…تنبت بالخير..لأنها زرعت فى أرض كلها خير

أسأل الله أن يصلح قلبى و قلبك

ويقوى ايماننا أجمعين
من أقوال الامام على
رضى الله عنه
الإيمان

إنّ قومًا عبدوا الله رغبَةً , فتلكَ عبادةُ التاجر
وإنّ قومًا عبدوا الله رهبةً فتلك عبادة العبيد
وإنَّ قومًا عبدوا الله شُكرًا فتلك عبادة الأحرار

الإيمان معرفَةٌ بالقلبِ , وإقرارٌ باللسانِ وعَمَلٌ بالأركانِ

إلهي أنتَ ذو فضْلٍ ومَنِّ
وإنّي ذو خطايا فاعفُ عنّي
من أشعار الشافعى

الحب الصادق :

تعصي الإله وأنت تظهر حبه … هذا محال في القياس بديـع

لو كان حبك صادقا لأطعتـه … إن المحب لمن يحب مطيـع

في كل يوم يبتديك بنعمــة … منه وأنت لشكر ذلك مضيع

كيف
يتحقق الايمان و التدين فينا؟؟
بالإكثار من ذكر الله ذكراً حقيقياً يتجاوز اللسان إلى شغاف القلب… وربط النعم بالمنعم…
عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كيف أصبحت يا حارث؟
قال :
أصبحت مؤمناً حقاً!
قال له رسول الله:
أنظر ما تقول، فإن لكل شيء حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟
فال حارث:
عَزَفَتْ نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها.
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حارث،
عرفت فالــــــــــزم
وفي رواية: عبدٌ نوَّرَ اللهُ قلبَهُ
رواه الطبراني
لو
لو استشعرنا صرير القلم وهو يسجل تسبيحنا
لطربنا لذكر الله ولما فترنا
أذكروا الله
أذكروا الله
أذكروا اللهسُئل
الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ما
أعظم جنود الله ؟؟
قال :
إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله ،
ثم
نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ،
ثم
نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ،
ثم
نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ،
ثم
نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ،
ثم
نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله ،
ثم
نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ،
ثم
نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ،
ثم
وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ،
ثم
نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله ،
و
وجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله
ذكــــــــــــــــــــــــــــر الله
( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
فلا تنسوا ذكر الله


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.