الحمل خارج الرحم قضايا الولادة

و نسبة حدوثه من الصعب أن تكون تماماً دقيقة و لكنها ما بين 1 من 64 إلى 1 من 241 حمل بمتوسط 10 لكل 100 حمل و ارتفعت النسبة إلى أربعة أضعاف خلال السنوات العشرين الماضية و يرجح ذلك إلى إلى زيادة نسبة التهابات الحوض خصوصاً التهابات الأنابيب و استخدام المضادات الحيوية التي تساعد على المحافظة على الانبوب ولكنها لا تمنع وجود الالتصاقات و التلف الجزئي في الانبوب .

و من الأسباب الأخرى :

حبوب منع ط§ظ„ط­ظ…ظ„ التي تحتوي على بروجيسترون فقط

خارج ط§ظ„ط±ط­ظ… ؟؟؟ أين بالضبط ؟

و أقل من 1% في المبيض أو عنق الرحم

و يجب التنويه هنا أنه من المحتمل وجود حمل مزدوج داخل و ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±ط­ظ… في آن واحد و يكون تقريباً بنسبة 1 لكل 30000 حمل و لكن يعتقد حالياً أنه قد يصل إلى 1 لكل 4000 إلى 15000 حمل خصوصاً مع وجود طرق الإخصاب الحديثة

الحمل ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±ط­ظ… يتأثر بحسب نوع موانع ط§ظ„ط­ظ…ظ„ المستخدمة :

اللولب الهرموني
15

أما بالنسبة للسيدة التي أصيبت بحمل ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±ط­ظ… فإن احتمالية إصابتها مرة أخرى تصل إلى 7-15%

ما هي الحالات المشابه لأعراض ط§ظ„ط­ظ…ظ„ ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±ط­ظ… و يجب التفرقة بينها؟

التهاب بطانة الرحم

ما هي أعراض ط§ظ„ط­ظ…ظ„ ط®ط§ط±ط¬ الرحم؟

بعض السيدات يحضرن بآلام في الكتف و ذلك بسبب تهيج الحجاب الحاجز نتيجة وجود دم في البطن و يحدث بنسبة 25%

أما بالنسبة للعلامات التي تحدث بوجود حمل ط®ط§ط±ط¬ الرحم:

المريضة تكون عادة بدرجة حرارة طبيعية, آلام عند فحص البطن يصل إلى 90%, 70% من السيدات يكون حجم ط§ظ„ط±ط­ظ… طبيعي .

كيف يشخص ؟

من الطرق التشخيصية المتبعة لمعرفة نوعية ط§ظ„ط­ظ…ظ„ هو استخدام نسبة هرمون ط§ظ„ط­ظ…ظ„ ( BHCG ) ففي حالة ط§ظ„ط­ظ…ظ„ الطبيعي يجب أن تتضاعف النسبة خلال 48 ساعة. و يكون التشخيص دقيقا أكثر عند استعمال الأشعة الصوتية (خصوصاً المهبلية) لمعرفة هل ط§ظ„ط­ظ…ظ„ داخل ط§ظ„ط±ط­ظ… أم لا, كما يجب ملاحظة وجود سوائل في الحوض أم لا وهي عادة دليل على وجود دم مما يزيد احتمالية ط§ظ„ط­ظ…ظ„ ط®ط§ط±ط¬ الرحم.

أما التشخيص الدقيق الوحيد للحمل ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±ط­ظ… هو استعمال المنظار لرؤية أعضاء الحوض بالعين وعلى الرغم من ذلك فإن نسبة عدم تشخيص ط§ظ„ط­ظ…ظ„ ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±ط­ظ… باستخدام المنظار تصل إلى 4% .

ثبت وجود ط§ظ„ط­ظ…ظ„ ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±ط­ظ… . ما العلاج ؟

وهناك طريقة أخرى للعلاج وهي باستخدام (الميثوتريكسات) وهو علاج كيميائي يستخدم عادة لمرضى الأورام السرطانية ولكنه يعطى في حالات ط§ظ„ط­ظ…ظ„ ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±ط­ظ… بجرعة مخففة ويستخدم حينما يكون ط§ظ„ط­ظ…ظ„ ط®ط§ط±ط¬ ط§ظ„ط±ط­ظ… صغير لا يتعدى 4 سم, لا يوجد نزيف بالبطن ولا يوجد نبض للجنين.

مع ملاحظة أعراض جانبية للمريضة كتغير في وظائف الكبد و تهيج الجلد و اللثة…

بالنسبة للحمل بعد ذلك فإن السيدة التي تكون قد حملت حملا طبيعيا كاملا بالسابق فإن لها فرصة حمل طبيعي متكامل بعد ذلك بنسبة 80% , أما بالنسبة للتي لم تنجب من قبل فيصل إلى 40% .

تمنياتنا للجميع بالصحة والعافية .