التصنيف: الأدب العام

قراءت هذه القصه المؤثره في احد المدونة وحبيت اطرحها لتشاهدوها

طفل عمره لم يتجاوز الثمانية اشهر و شقيقته في الخامسة من عمرها مات ابوهما و لحقت به الام بعد فترة قصيرة من الزمن

سبحان الله العظيم

هذه قصة حقيقية

فكيف أبكي على شهداء عند ربكي
بكـيت لرؤيت ردود العـــــرب

بكـــــيت لــرؤيت وقفة أخوانكي
بكـــيت لرؤيت عزيمة شبابــكي

بكــيت لرؤيت دموع أطفالكي
يا بـــلاد العزة أصمدي وجـاهدي

فـــأن الصبر مفتاح فرجكـي
يا فخر العرب واصـلي وتــــابعي

فأنـــت في طريق الحق طريق مجدكي
عذرا يا غزة فإننا أستبحنا لحـــمكي

فـــــأن ثباتنـا أفرح عدوكـــي
نددنا وأستنـــكرنا وشجبنا ظلمكي

فان الكلام من شيــم أخوانكــــي
إن كان طريق فك الحصار إذلالــكي

فما أحلى الظلام والجوع في سبيل كرامتكي
الله ربكي والله معكي ولن ينساكــي

كلمات قاومي بها عدوكي وغاصبكي
خدوها مني قانــــونا إلى أخر العمر

عمر عدى و لم يرد وحده عدوه
فكونوا أخوانا في وجــه العدو الواحد

عدوكم عدو من قال الله ربي
عدوكم من أستوطن أرضــا غير أرضه

عدوكم من فتح بيتا بغير مفتاحه

كان عندي طلب من مادة التعبير عن ظ†ظ…ظˆط°ط¬ ظ„ط±ط³ط§ظ„ط© ط¹طھط§ط¨ وبحثت فلم

اجد ارجو ممن لديها ظ†ظ…ظˆط°ط¬ ان تساعدني .. شاكرة لكن تعاونكن والسلام عليكم

بقلم..احلى بنووووووته

……………

هذه قصة الشيخ عبد المحسن الأحمد ذكرهافي شريط اعمى وأصاب

موت ط·ط§ظ„ط¨ظ‡ في حمام المدرسة

بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي……

أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ….خرق مسامعها صوت
معلمتها الحاد والقاسي.

هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه والله سأضرب اللي ما
تحله…..واحبسها بحمام المدرسة…. واجعلها تحلة هنااااك.

لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها…. ونهضت للذهاب إلى المنزل ….وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها

يتشاجران….فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ….وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها….

فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة !!!!

ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ……..فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول

ولاقوة
لها مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها…..

حاولت الفتاة الالتفاف إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطع….لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة

بدموعها
الحزينة على حالها………

خاصة وان جمالها الطفولي وشعرها الأسود طغت عليه ملامح سيدة مسنة قد أكل الدهر عليها وشرب.

وفي صباح اليوم التالي…..

صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم…… وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان

الابتسامة لم
تعرف طريقا لوجهها …..

وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية….. فقالت" هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب"

فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة…فقالت للمعلمة ""آنا يا معلمتي لم احل الواجب ….""

فقالت المعلمة مقاطعة لها""هيا قومي معي "" الفتاة ""إلى أين؟؟""

فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة تصرخ…لكن…..

كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت إليها قائلة ""أنا حلفت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام

المدرسة
تحله هناك !!

هيا تعالي معي……..""

واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها….. ثم دق جرس

الحصة
الذي يعني انتهاء الدوام ….خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام….

الفتاة المسكينة أخذت عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس فأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها بدأت بالصراخ
وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي….

وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت بحجة انه آخر بيت يمر عليه

في طريقه إلا أنها لم تحضر؟؟……فشك أهلها بالامرفانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثوووون عنها

ولكن لاجدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم…..

وفي اليوم الذي يليه…..

وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات ""هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة""

فسكتن جميعا ….فقالت ""هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد؟؟!!!!""

فصدمت المعلمة …..وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة ….وقامت وهي تصرخ…وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع

وصعدت إلى الدور الرابع متوجهة إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما

كان …فاستغربت
المعلمات من تصرفها ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

وهنااااك صدم الجميع ………لما راءوه من منظر……..وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها

الشنيعة………..فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة من شدة
الخوف……

أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.

وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية.

لا حول ولا قوةالاا بالله

انسان:
مابك يامجدي الحبيب
هل من شيء أشعل فيك اللهيب
أجبني فقد أرهقني النحيب!!!

المجد الراحل:
اني لك لآسف …
لكن سأحكي لك حكايتي
وأسرد عليك شكايتي
لقد قربت نهايتي
وطويت صفحتي
ونسيت أعمالي .
هذا وأنا في أوج شبابي
ما بقيت الاذكرياتي..

انسان:
لكن كيف هذا…""
وأنت عز العرب والمسلمين
وناصر الغر الميامين
ورافع من استشهدوا
في سبيلك الى عليين؟؟؟

المجد الراحل:
اني كطاحونة أدور
تمر علي الدهور
قد كنت أطحن الذرة
والقمح المنثور
قد كنت يوما سبب سعادة
أناس وحبور.

انسان:
فما سبب الرحيل
أخبرني..
هل من خطب جليل؟؟
ام هل الى رجوعك من سبيل؟؟؟….
أجبني فقد أوهن خطبك جسدي العليل!!!

المجد الراحل:
لا تحزن فاني آت لا محالة
على يد شجعان خيالة
اني أملك قلوب أصحاب رسالة
فاعمل لأجلي ولرفع رايتي ببسالة

********************
الموضوع من كتابتي أرجو لمن دخل وعنده أي ملاحظة أن يبديها …أيضا العنوان مقتبس من احدى القصائد هذا للتنويه***

كنت على قدر ضئيل من الجمال ولم أحظ بفرص تكفي لأن يتردد اسمي في مجالس النساء كعروس محتملة، ومع ذلك لا أحمل عقداً نفسية ولا أتطلع إلى أشياء وخيالات وهمية؛ لذا انصب اهتمامي على تطوير ذاتي ودعم شخصيتي وتنمية مواهبي ومهاراتي في كل ما تميل إليه نفسي.. لذلك كنت أنقد على والدتي –في نفسي- عندما أمر من أمامها وأسمع دعاءً صادقاً وعبارات حارقة تخرج من قلب ملهوف عليّ يفهم منه أني أشبه الفتاة المسكينة التي لن يكون لها حظ في الدنيا، في حين أني أرى نفسي –بعيداً عن جمال جسدي- أراني جميلة بما يحويه قلبي من حب، وعقلي من فكر.. أراني حرة أبية قادرة على تحمل مسؤولياتي تجاه نفسي والآخرين، وقادرة على النجاح في حال خضت أياً من تجارب الحياة.

منقول