كما للألوان سحرها في عالم الديكور وجماليات التصاميم الداخلية، متمثلة في الحائط والأثاث والإكسسوارات، تحولت الاضاءة ايضا من الاداء الوظيفي المعروف الى عالم الجمال والاناقة، فأصبح لها هي الأخرى دورها وسحرها الذي يضفي على المكان راحة أو إثارة وفقا لشكلها ومدى توهجها.
ان ط§ظ„ط¥ط¶ط§ط،ط© أصبحت أحد العلوم المهمة في الحياة العصرية، لأنها عنصر ط£ط³ط§ط³ظٹ ومهم في أي مشروع سواء كان على المستوى التجاري أو السكني. فالإنارة هي العامل الأساسي لإبراز جمال أي مبنى سواء من الداخل أو الخارج
يلعب توزيع الاضاءة دورا أساسيا في تلك الراحة النفسية التي يمكن ان تشعر بها وأنت بداخل أي منزل، وهذا لا يمكن ان يتحقق سوى على أساس علمي مدروس من الناحية الفنية، بدءا من قطر ونوع العاكس لكل جهاز، إلى نوع اللمبة المستخدمة وقوتها، وكيفية صيانتها بعد ذلك.
ان للإضاءة تأثيرا كبيرا على مزاج المتلقي ونفسيته. فمثلا إذا كان صاحب البيت يتمتع بمزاج هادئ ودخل إلى مكان به إضاءة قوية، فحالته المزاجية ستتغير حتما وقد يصبح عصبيا، والأمر نفسه ينطبق على صاحب المزاج العصبي أو المتوتر في حال دخل إلى مكان هادئ، فمزاجه لا بد وان ينتقل إلى حالة من الاسترخاء والاستمتاع.
ما يجمع عليه المصممون والاستشاريون أن المسألة ليست فقط شراء «لمبة» بهدف استعمالها كقطعة ضرورية لإنارة البيت فقط بل صارت ضرورية لتمنح المكان هويته وجاذبيته، والراحة والسكينة. وأكثر ما يلفت أنظار الزائر إلى أي بيت، هو الثريا التي تتوسط سلالم البيت أو سقفه وهذا ما يقصد به بالإنارة العامة
الإنارة العامة يقصد بها إنارة المكان المراد إنارته على مستوى واحد بشدة معينة، وقد يستخدم في ذلك العديد من الأجهزة كالإنارة المخفية والثريات، إلى غير ذلك من الأنواع.