اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقكم فيما تسعون اليه من خير وصلاح للامه ..
اني احب فتاه حبا كبيرا وهي كذلك وقبل مده طويله سافرت انا وعائلتي الى مكان بعيد عن مسكنها فبدأنا نتراسل بالماسنجر ..والحمد لله سبحانه وتعالى اننا نطيع الله ولا نفعل او نقول اي شئ يحرمه الله 0
وكلانا طلاب علم لم نتخرج بعد .. ولقد اتفقنا انني عندما اتخرج سوف اذهب لخطبتها 0
لكني اليوم عندما قرأت الموضوع الموجود في هذا الموقع حول عدم جواز تكلم رجل مع فتاه حتى لو كان يحبها سواء على الماسنجر او غير ذلك ..صدمت ولم اعرف ماذا افعل … فأنا لا ط§ط³طھط·ظٹط¹ ان اتركها لانني ط§طط¨ظ‡ط§ جدا ولا ط§ط³طھط·ظٹط¹ ان اتقدم لخطبتها الان لانني غير مستعد ماديا للاقدام على هذه الخطوه المهمة …بالاضافة الى انها تريد ان تكمل تعليمها 0
واذا قمت بتركها فانها سوف تعتقد انني كنت اخدعها طول تلك الفتره 0
وانا بصراحه لا اريد ان افترق عنها لاني ط§طط¨ظ‡ط§ حبا كبيرا جدا 0
ماهي الطريقة التي ط§ط³طھط·ظٹط¹ ان ابقى متواصلا معها وتكون ترضي الله وتريح نفسي ؟
اسعفوني بالجواب بسرعة جزاكم الله خيرا
الأجابه .
أولاً / المسلم الصادق المخلص في إسلامه يجب أن يعلم علم اليقين أن الإسلام لا يأمر إلا بالخير ولا ينهى إلا عن الشر ، ثم يسلِّم بعد علمه الأمر لخالقه الذي أمره ونهاه ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًامِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ).
ثانياً / فيما يتعلق بسؤالك : أحب أن أوضح لك المسألة من كلام خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم الذي حذر غاية التحذير من خطر المرأة على الرجل فقال عليه الصلاة والسلام: ( واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) وقال صلى الله عليه وسلم مخبراً -وهو الصادق المصدوق- : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) وعن ابن مسعود عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم قال: "المرأةُ عورةٌ، فإذا خرجتِ استشرفَهَا الشَّيطانُ".رواه الترمذي وقال هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ غريبٌ. ، والأحاديث في ذلك كثيرة ، ومن هنا يتأكد ضرورة ألا يربط المسلم بعلاقات مع أي امرأة أجنبية عنه لما في ذلك من المفاسد والمخاطر عليه وعليها .
ومن ذلك :أن الشهوة مركبة في كلا الجنسين والرجل بطبيعته ميال إلى المرأة وهي كذلك ، ومن يضمن لنفسه أن يميل لامرأة كان يظن أن علاقته معها مجرد حب وتقدير واحترام متبادل ، وإذا بهما يقعان في الحرام والعياذ بالله ، وقد نهى الله عز وجل عن مقدمات الزنى فقال (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى) ومنها النظر للمرأة الأجنبية فكيف بمصافحتها والحديث معها . أرجو أن تربأ بنفسك عن هذا العمل وتشغل نفسك بالحديث مع الرجال والعمل معهم ، وان تخبرها بان الله سبحانه وتعالى يأمرنا ان لايكون بيننا علاقة ويجب ان نطيع الله لكي يرضى الله عنا في الدنيا والآخرة الى ان اتقدم لخطبتك ، وأخيراً يجدر أن أنبهك إلى أن الحديث مع المرأة الأجنبية للحاجة الملحة مع أمن الفتنة لا حرج فيه . والله أعلم .
الرابط
http://twbh.com/articles.php?ID=2701
انا فتاة مخطوبة وقد تم عقد قراني ويزورني خطيبي بستمرار واذا اراد ان يخرج يودعني بقبلة ويحتضنني ,,,
وأنا متوترة ومحتارة وخايفة
هل ظٹظ…ظƒظ† ان طھطظ…ظ„ ط§ظ„ظپطھط§ط© من ظ‚ظڈط¨ظ„ط© ,,,, ؟؟؟
طبعا توالت الردود بالأستهزاء والطرف المضحكة والسطور الساخرة
واخرى بالنفي وتطيب الخاطر ,,,,ثم رجعت ط§ظ„ظپطھط§ط© مرة اخرى وقالت ,,,,
لم يفهمني احد !!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولكن ,,,, هل ظٹظ…ظƒظ† ان طھطظ…ظ„ ط§ظ„ظپطھط§ط© من ظ‚ظڈط¨ظ„ط© ؟؟؟؟
للاسف ان الغالبية قرؤ السؤال ولم يقرؤ ابعادة,,,,لم يقرؤ مابين السطور
اما انا فأجيب اجابة علمية واقول ,,,,
نعم ممكن ان تحمال ط§ظ„ظپطھط§ط© من قبلة ,,,,,
ستقولون كيف ؟؟؟؟؟
نعلم كيف يكون تعلق الشاب بالفتاة في بداية خطوبته ليكتشف عالمها الغامض من الأحاسيس والمشاعر ,,,
هذا التعلق والشوق يدفعه دوما للفضول
حتى يكسر الحاجز بينه وبين زوجته في المستقبل ,,,,, متحجج بأنها زوجته امام الله ورسوله وبشهود الجميع
ويتدرج في الأندفاع حتى يصل الى درجة مجاهدة نفسه وتصبيرها
بالقبل الحارة والضم ومداعبة خطيبته ومحاولة اكتشاف اسرارها الحسية ,,,, ولا يخفى عليكن
ان هذا الأمر ربما ادى الى الأنزال وخروج المني حتى وان لم يمارس عملية الأشباع بشكل مباشر
فالقبل والأحتضان كفيلان بحدوث الأمر
والأبحاث الطبية والعلمية تأكد على قدرة الحيون المنوي على اختراق الملابس والوصول الى المناطق الحساسة للمرأة وختراق جدار البكارة حتى يتصل بالبويضة ويلقحها ,,,,وألطباء يؤكدون ذلك
وقالو امهاتنا قديما (تحمل من الريحة )
وكم من فتاة تفاجأت بحملها وهي بكامل عذريتها وتقسم بعدم مساس الشاب لها بشكل مباشر ,,,,,
لذلك على ط§ظ„ظپطھط§ط© ان تكون اكثر حرصا وتحفظا على نفسها ,,,,,حتى وان كان قد عقد الشاب عليها ,,,,
لأن الناس تأخذ بالصورة الخارجية للعادات والتقاليد ولا تعتبر بالمباحات الشرعية
كما ان المسؤلية تقع على الأهل بعدم اطلاق العنان للمخطوبين بأخذ كامل حريتهما في المقابلة الشخصية
وهذا الأمر يدفعنا الى تقليل فترة المسمى بالخطوبة وتعجيل الزواج
ليكون هناك امورا كثيرة امام الزوج يحاول ان يكتشفها في زوجته حتى يندفع الملل ويبقى الغموض سر الجاذبية
احببت ان الفت الأهالي لهذا الأمر واوضح اهميته للفتيات ومدى أبعاده ,,,
وربما كان هذا السؤال في داخلهن ولم يجدن الأجابة عليه ,,,, وربما استهترو به
دمتم بود ووفقكن لكل خير وجعلكن قرة اعين ازواجكن
إمراه ذكية موووووووووووووت
رجل تزوج من إمرأة…
يصرف عليها وعايش معاها…
وأنجب منها أطفال وتحبه ويحبها…
بس يحبها بدون فضفضة للمشاعر…
صح هو يصرف ويلبي إحتياجات البيت بس ما يهتم ولا يكترث….
هو ما مقصر بس في نفس الوقت غير مبالي باللي يصير…
المهم بعد عشر سنوات جات زوجته الطيبة ذات العقل الراجح…
وأعطته شريط سمعي عشان يسمعه في السيارة وهو رايح الصبح العمل….
الرجال أخذ الشريط وشغل سيارته وحط الشريط.. وتوكل على الله للعمل…
أنتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه… و40 ثانية مروا…
قدم الشريط شوية.. ولازال صامت.. بعد دقيقتين أتصل بزوجته..
وقال لها : يا بنت الحلال هذا الشريط ما بدأ وما فيه شي..
قالت له: أنتظر شوية بيبدأ.. بس قدمه شوية.. الرجال قدم الشريط…
ولازال صامت الشريط … أتصل بزوجته وقال لها نفس الكلام ..وهي بعد طلبت منه تقدم الشريط..
وقدم الرجال الشريط و وصل للعمل بعد فترة زمنية تقريبا 12 دقيقة..
المهم الشريط لم يبدأ بعد.. وأول ما دخل المكتب .. أتصل بزوجته..
وقال لها: إنتي عطيتيني شريط بالغلط يمكن.. ما فيه شي الشريط…قالت له..
وأنت راجع اقلب الشريط..
خلص الرجال الدوام وقلب الشريط… وإللي صار نفس السالفة حصلت وهو راجع..
قدم شوية..!! وأتصال للزوجة.!! قدم شوية!! واتصال للزوجة!!.
المهم الرجال وصل البيت.. وعصب..
وقال لزوجته أنتي تضحكي علي…وووووو…
قالت له وين الشريط..؟؟ قال لها.. هذا الشريط..
قالت له أستريح..
جابت المسجل وحطت الشريط وقدمته من أوله…
وقالت له .:تعال إسمع…
أنتظروا دقيقة, دقيقة ونص..
وقال الزوج
: شفتي إنه الشريط فاضي…
قالت له
: لا تستعجل.. أصبر شوية…صبر الرجال 5 دقايق…
وقال لها نفس الكلام..
وهي بعد قالت له
: أصبر شوية… خلص الصوب الأول..
وقلبت الشريط عالصوب الثاني…ونفس السالفة..
والرجال قالها
: أنتي تضحكي علي؟؟ أو على نفسك؟؟
قالت له أصبر شوية ..
قالها: خلاص ما أقدر أصبر..
جات المرأة وطفت المسجل وقالت
: يا زوجي.. الحبيب…. ما قدرت تصبر على الشريط نصف ساعة وهو فاضي..
وأنا المرأة صابرة عليك عشر سنوات وأنت فاضي….
الرجال فهم قصدها وبعدها صلح حالهما…
وتغيرت حالهما للأحسن من مجرد فكرة بسيطة…
شفتو الحريم اشلون يتصرفون بعض الحريم مو بالهواش والاصراااخ ..
ودمتم سالمين
ياحريم انا زووجي الحمممدلله ترك الدخااان
بسس المشكله ماااعرف شلون أتعاامل معععه
صاااير عصبي بقووووه وأي كلمة أقولها يفسرها معنى ثااني
انا مااقول شي اسكت
بسس والله اتعبب وهو من النوع الكتوم بس يصرخ ويزعق .. وبس
ماعرف كيف اتعاامل معه يعني ماعرف هو وش حااس فيه ؟ مرره مررره تعبت نفسيتي معه
..
وشي ثااني قالو لي خليه يشرب عصير برتقاال
وهو اذا اكل اي نوع من الفاكهة يستفرغ .. وحتى التمممر
الله يخليكم الي عندها فكره عن موضوعي تفيدني ..
وأدعـــو له بالثبااات
أنتظرررركم
بسم الله الرحمن الرحيم
((كوني له جارية يكن لك عبدا ))
ان هذه العبارة هي إحدى الوصايا العشر المشهورة التي قالتها الأعرابية لأبنتها المتزوجة حديثا .
قد تقولون إن هذا الكلام سوف يقلل من قيمة أو كرامة المرأة أو الرجل .. لكن لا ..
فقط تأملوا العبارة .. تأملوها بدون غضب أو عصبية .
ماذا نفهم من (جارية و عبد) ؟
انهم يطيعون الأوامر و ينفذون الطلبات , لكن كيف ؟! و لماذا ؟!
يمكن النساء لا يقبلن بهذه العبارة لكن إرضاء الرجل هو بأن تستمعي إليه, أن تفهمي ماذا يقول و لماذا
يقول و إذا أراد شيئا حاولي معرفته قبل أن يقول ..
تقولين كيف ؟
بنظرة من عينيه و أنت قد فهمت دواخل نفسه عندها تعرفين ماذا يريد..
لكن السؤال هذا كيف يتحقق ؟
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات .
بهذه الأشياء يمكنك أن تواجهي صعوبة الانسجام و يمكنك أن تصححي من أغلاط زوجك بأن يكون
ودود محبوب لك و للناس. ثقي بالله أنك إن اتبعت هذه الوصفة , سوف لن يرى زوجك غيرك من
النساء بإذن الله , و إن تكبرت و أصابك الغرور فسوف يبتعد عنك و لا ينظر لك .
قابليه بالابتسامة و ودعيه بالدعاء و اسعدي أيامه بكلمات الحب و الطرفة و الضحكة الصافية.
قد تقولين وهل الكلام لنا فقط نحن النساء ؟
هذا لان بنا تبنى البيوت و نحن الحرث لاشجار الغد و لأننا أطول بالا و اشد بأسا و اكثر صبرا
و نحن أمهات الرجال أنفسهم . جعل الله لنا عقلا ندير به المنزل و نربي الأطفال و نراعي الزوج
و إن أمكن أيضا أن نعمل للمساهمة في الحياة .
هل لنا من الرجال الرعاية و الاهتمام و العناية ؟
نعم لنا هذا , لقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم (( رفقا بالقوارير)) . يا أيها الزوج الكريم,
أليس لزوجتك الحق بعد هذه المسؤوليات بكلمة حلوة و حديث طيب و مساعدة رقيقة ؟
هل ثقيل عليك بعد عودتك من العمل أن تقول لها اشتقت لك ؟
كلمة طيبة ابتسامة صافية…
اسمع لها ساعدها انصحها أرشدها كل هذا ليس صعبا عليك .
و لكما معا أقول :
بالحب, بقليل من التنازل و الكثير من إنكار الذات يمكنكما أن تقودا سفينة حياتكما السعيدة , و بحبكما
تبنون أسرة و تربون أولادا و تخرجون نشئا قويا , و اعيا ثابت الرأي و واثقا من نفسه .
كوني له جارية بحبك و شغفك و تفهمك … يكن لك عبدا بحبه و ولهه و عشقه و
كيانه .
منقول
نكمل الحديث معا
هذه أمور تهون على ط§ظ„ط¹ظ‚ظٹظ… وتسليه إذا تفكر فيها وتأملها:
1- أن يوقن أن ما من أمر قضاه الله وقدره إلا لحكمة بالغة ، فالله سبحانه حكيم في أقواله وأفعاله وتقديره لايقضي شيئا عبثا فإذا تفكر في فقد ولده انه أمر قدر عليه لحكمة ولو خفيت عليه حصل له التسليم التام والرضا بذلك وهذه حالة إيمانية عظيمة من استشعرها هان عليه الأمر .
2- أن ذلك من البلاء الذي يبتلى فيه المؤمن في الحياة الدنيا ليرى الله صدقه من كذبه وإيمانه من نفاقه وتسليمه من تسخطه ، وكل يبتلى بنوع من البلاء وقد ابتلى بأغلى شيء فليصبر .
3- ما يترتب على الصبر من عظم الجزاء ودخول الجنة فالجزاء من جنس العمل فكلما عظم البلاء عظم الجزاء فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال " من فقد حبيبه فصبر دخل الجنة " وأخبر أن فقد البنات حجابا من النار فكيف بمن حرم الولد ابتداء فصبر على ذلك , ما أعظم جزاءه وأحسن عاقبته.
4- أنه ربما صرف الله عنه الولد لطفا به ودفع عنه أعظم الشرين لعلم الله السابق أنه لو رزق ولدا لكان فتنه له في دينه وشغلا عن طاعته , وعذابا له وهما كما قص الله سبحانه عن غلام الخضر حينما قتله قال تعالى " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " أي : فعلمنا أن يحملهما حبه على أن يتابعانه على الكفر قال مطرف : " فرح به أبواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل , ولو بقى لكان فيه هلاكهما فليرض امرؤ بقضاء الله تعالى فان قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له فيما يحب"
وكم والد فتن بولده وصار وبالا عليه وشغله عن دينه والله المستعان.
5- إن كان الله أخذ منه الولد فقد بسط له في الوقت وبارك فيه ، فالتفرغ للعبادة والدعوة وطلب العلم والعمل الصالح نعمه عظيمة حرم منها الكثير , وكم من شغل برعاية ولده عن فعل الخير ، وكذلك فقد الولد فيه سعة في المال والرزق ، والولد مهلكة للمال فليستثمر ذلك في بذل المال وإنفاقه في وجوه البر والإحسان ، وكم رأينا من العلماء والصالحين الذين فقدوا الولد وبارك الله في علمهم وعطاءهم ولله في خلقه شؤون.
6- أن هذا الأمر لم يخصه الله به بل كتبه على طائفة كثيرة ممن قبله أو بعده يشاركونه في فقد الولد وأن الله كما فاوت بين الناس في الرزق فجعل منهم الغنى والفقير فاوت أيضا يبنهم في هذا الباب فجعل منهم عقيما ومنهم ولودا والتفكر في هذا يهون الأمرعليه ويسليه .
• فينبغي على ط§ظ„ط¹ظ‚ظٹظ… أن يوطن نفسه على ذلك وأن يكيفها على حسب ظرفه ويسلى عن التفكير في عقمه ولا يسترسل وراء الوساوس ويشغل نفسه بكل مفيد , ولا يبقى فارغا يتخطفه الشيطان فان الشيطان حريص على تخذيل المؤمن وتحزينه , ويدخل على كل مؤمن بما يناسبه.
• فان شق العقم عليه ولم يستطع دفعه وصار يشكل له هاجسا مؤلما في حياته وأحس بفقد مشاعر الأبوة فليكفل ولدا صغيرا يرعاه في حجره يملأ عليه حياته ويشبع رغبته ويشعره بنوع من الأبوة ويكسر روتين السكون والملل بينه وبين زوجته ، فربما كان هذا حلاً ناجحاً ، وقد جربه أناس فانتفعوا به مع حصول الأجر العظيم ، ولا يلتفت أبدا إلى كلام الناس وانتقادهم ما دام فعله في حدود الشرع وظهر نفعه.
وأخيرا فإن من اللطائف أن أهل الجنة لا توالد بينهم ولا يكون لهم ولد كما حكى ذلك طائفة من أهل العلم ، ويشهد لهذا القول عموم الأدلة والنظر الصحيح ، فإن قانون الجنة وطبيعة الحياة فيها وأحوال أهلها تخالف قانون الدنيا وأحوال أهلها ، فالجماع في الجنة وجد للذة والجماع في الدنيا وجد للتناسل وغيره ، والأزواج في الجنة مطهرون من كل شئ خلافاً لأزواج الدنيا ، والأزواج في الجنة أبكارٌ دائما خلافاً لأزواج الدنيا ، وأهل الجنة أتراب أسنانهم ثلاث وثلاثون لا ينقصون ولا يزيدون خلافاً لأهل الدنيا ، ويبقى في الجنة فضل فينشأ الله خلقا جديدا لذلك ولو كانوا يتوالدون لما بقي فضل ، ويلحق الله بالمؤمنين ذريتهم في الدنيا ولم يذكر لهم ذرية في الآخرة ، وكل ماروي في السنة في إثبات الولد في الجنة منكر لا يصح منه شئ ، والله أعلم بالحال، وحال أهل الجنة أكمل الأحوال ونعيمهم أحسن النعيم ، فتسلى بذلك واتخذه عزاء لك وأحسن صلتك بخالقك تفز بجنة ربك.
بقلم : خالد بن سعود البليهد
__________________
إذا كان زوجك هو محور حياتك
ويمثل لك الزوج الذي تطلبين من الله دوما أن يحفظه ويطيل عمره
فأعملي علي زيادة الحب والمودة بينكم
واسألي الله التوفيق في كل صغيرة وكبيرة فأن مفتاح القلوب بيد الله سبحانه وتعالي
عزيزتي
إذا كان زوجك هو الزوج الذي تحترمين
فحافظي علي هذا الزوج
ولا تتأخري عن شيء يجب أن تتقدمي فيه، ولا تتقدمي في شيء يحب أن تتأخري فيه.
عزيزتي
عندما
تطفئون
الأنوار
وعندما
يضع
زوجك
رأسه
علي
الوسادة
جربي
اقتربي منه واجعلي تعبيرات وجهك بشوشة مبتسمة
وامسحي علي رأسه بيدك وقولي له أرضى عني
ولا تملي من قولها دائما
وانتظري المفاجأة منه ستجدين زوج آخر عندما يتحدث معك بعد سماعه لهذه الكلمة
أريدك أن تعرفي شيء واحد
بأن حنان المرأة أقوي من قوة الرجل
أختاه.. يا من تملّك الحزن قلبها.. وكتم الهمّ نفسها.. وضيّق صدرها.. فتكدرت بها الأحوال.. وأظلمت أمامها الآمال.. فضاقت عليها الحياة على سعتها.. وضاقت بها نفسها وأيامها.. وساعتها وأنفاسها !
لا تحزني.. فما الحزن للأكدار علاج.. لا تيأسي فاليأس يعكر المزاج.. والأمل قد لاح من كل فج بل فجاج !
لا تحزني.. فالبلوى تمحيص.. والمصيبة بإذن الله اختبار.. والنازلة امتحان.. وعند الامتحان يعز المرء أو يهان !
فالله ينعم بالبلوى يمحصنا
من منا يرضى أو يضطربُ
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك؟ ! إن يكن سببه مرض.. فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء.. قال : « من يرد الله به خيراً يصب منه » ، وقال الله جل وعلا: { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء:80].
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأملي خطاب مولاك الذي هو أرحم بك من نفسك: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً } [الزمر:53].
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من زوج أو قريب أو بعيد، فقد وعدك الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل. فقال تعالى: { وَاللّهُ لاً يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } [آل عمران:140]، وقال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم: « وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين » .
وقال سبحانه: { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } [المجادلة:1].
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة، فاصبري وأبشري.. قال الله تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } [البقرة:155].
وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد، فلست أول من يعدم الولد، ولست مسؤولة عن خلقه.
قال تعالى: { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً } [الشورى:50،49].
فهل أنت من شاء العقم؟ أم الله الذي جعلك بمشيئته كذلك ! وهل لك لأن تعترضي على حكم الله ومشيئته ! أو هل لزوجك أو سواه أن يلومك على ذلك.. إنه إن فعل كان معترضاً على الله لا عليك ومغالباً لحكم الله ومعقباً عليه..
فعلام الحزن إذن والأمر كله لله !
لا تحزني.. مهما بلغ بك البلاء ! وتذكري أن ما يجري لك أقدار وقضاء يسري.. وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !
وإليك أختي المسلمة.. كلمات نيرة تدفعين بها الهموم.. انتقيتها لك من مشكاة النبوة لننير لك الطريق.. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان.
أولاً: كوني ابنة يومك
اجعلي شعارك في الحياة:
ما مضى فات والمؤمل غيبُ
ولك الساعة التي أنت فيها
وأحسن منه وأجمل قول ابن عمر رضي الله عنه: « إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك » [رواه البخاري].
إنسي الماضي مهما كان أمره، انسيه بأحزانه وأتراحه، فتذكره لا يفيد في علاج الأوجاع شيئاً وإنما ينكد على يومك، ويزيدك هموماً على همومك. تصوري دائمك أنك وسط بين زمنين:
الأول: ماض وهو وقت فات بكل مفرداته وحلوه ومره، وفواته يعني بالتحديد عدمه فلم يعد له وجود في الواقع وإنما وجوده منحصر في ذهنك.. ذهنك فقط ! وما دام ليس له وجود.. فهو لا يستحق أن يكون في قاموس الهموم.. لأنه انتهى وانقضى.. وتولى ومضى !
والثاني: مستقبل وهو غيب مجهول لا تحكمه قوانين الفكر ولا تخمينات العقل.. وإنما هو غيب موغل في الغموض والسرية بحيث لا يدرك كنهه أحد.. { قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ } [النمل:65]، { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ } [لقمان:34].
إذاً فالماضي عدم.. والمستقبل غيب !
فلا تحطمي فؤادك بأحزان ولّت.. ولا تتشاءمي بأفكار ما أحلت ! وعيشي حياتك لحظة.. لحظة.. وساعة ساعة.. ويوماً بيوم !
تجاهلي الماضي.. وارمِ ما وقع فيه في سراب النسيان.. وامسحي من صفات ذكرياتك الهموم والأحزان.. ثم تجاهلي ما يخبئه الغد.. وتفائلي فيه بالأفراح.. ولا تعبري جسراً حتى تقفي عليه.
تأملي كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال: « اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وقهر الدين وغلبة الرجال » [رواه البخاري ومسلم].
فالحزن يكون على الأمور الماضية التي لا يمكن ردها ولا استدراكها.. والهم يكون بسبب الخوف من المستقبل والتشاؤم فيه.
أختي المسلمة.. يومك يومك تسعدي.. أشغلي فيه نفسك بالأعمال النافعة.. واجتهدي في لحظاته بالصلاح والإصلاح.. استثمري فيه لحظاتك في الصلاة.. في ذكر الله.. في قراءة القرآن.. في طلب العلم.. في التشاغل بالخير.. في معروف تجدينه يوم العرض على الله.. { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً } [آل عمران:30].
ثانياً: تعبدي الله بالرضى
لا تحزني.. ط§ط¬ط¹ظ„ظٹ شعارك عند وقوع البلاء: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيراً منها.. اهتفي بهذه الكلمات عند أول صدمة.. تنقلب في حقك البلية.. مزية.. والمحنة منحة.. والهلكة عطاء وبركة !
تأملي في أدب البلاء في هذه الآية: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } [البقرة:155-157].
استرجعي عند الجوع والفقر.. وعند الحاجة والفاقة.. وعند المرض والمصيبة.. وأبشري بالرحمة من الله وحده !
ثالثاً: افقهي سر البلاء
لا تحزني.. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة.. لا يخلو منه.. غني ولا فقير.. ولا ملك ولا مملوك.. ولا نبي مرسل.. ولا عظيم مبجل.. فالناس مشتركون في وقوعه.. ومختلفون في كيفياته ودرجاته.. { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ } [البلد:4].
طبعت على كدر وأنت تريدها
خالية من الأنكاد والأكدار
هكذا الحياة خلقت مجالاً للبلاء.. { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } [الملك:2].. { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ } [محمد:31].. إذن فسر البلاء هو التمحيص ليعلم المجاهد فيأجر.. والصابر فيثاب !
لا تحزني.. واستشعري في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !.. تثبتي وتأملي وتمالكي وهدئي الأعصاب.. وكأن منادياً يقول لك في خفاء هامساً ومذكراً: أنت الآن في إمتحان جديد.. فاحذري الفشل.
تأملي قوله : « من يرد الله به خيراً يفقه في الدين » [رواه البخاري]، ثم قوله : « من يرد الله به خيراً يصب منه » [رواه البخاري].
فطالب العلم.. والمبتلي بالمصائب يشتركان في خير أراده الله لهما.. وهذا أمر في غاية الأهمية فقهه !
فكما أن العلم شرف.. يريده الله لمن يحب من عباده ! فكذلك البلاء شرف يريده الله لمن يحب من عباده ! يغفر به ذنباً.. ويفرج به كرباً.. ويمحي به عيباً.. ويحدث بعده أمراً لم يكن في الحسبان.
{ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً } [الطلاق:1]، وفي الحديث: « إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط » [رواه البخاري].
رابعاً: لا تقلقي
المريض سيشفى.. والغائب سيعود.. والمحزون سيفرح.. والكرب سيرفع.. والضائقة ستزول.. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد.. { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً } [الشرح:6،5].
لا تحزني.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية.. ليطمئن قلبك.. وينشرح صدرك.. وقال : « لن يغلب عُسر يُسرين ».. العسِير يعقبة اليُسر.. كما الليل يعقبة الفجر..
ولرب ضائقة يضيق بها الفتى ذرعا
وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج
خامساً: ط§ط¬ط¹ظ„ظٹ همك في الله
أُخية.. إذا اشتدت عليك هموم الأرض.. فاجعلي همك في السماء.. ففي الحديث: « من جعل الهموم هماً واحداً هم المعاد، كفاه الله سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك » [صحيح الجامع: 6189].
لا تحزني.. فرزقك مقسوم.. وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها كلها إلى زوال.. { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } [الحديد20].
إذا آوى إليك الهم.. فأوي به إلى الله.. والهجي بذكره: ( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )، ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )، ( رب إني مغلوب فانتصر )، فكلها أورد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب.
اطلبي السكينة في كثرة الإستغفار.. استغفري بصدق مرة ومرتين ومائة ومائتين وألف.. دون تحديد متلذذة بحلاوة الاستغفار.. ونشوة التوبة والإنابة.. { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } [البقرة:222].
اطلبي الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح، والتهليل، والصلاة على النبي الأمين ، وتلاوة القرآن، { أَلاً بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد:28].. { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء:82]..
لا تحزني.. وافزعي إلى الله بالدعاء.. لا تعجزي ففي الحديث « أعجز الناس من عجز عن الدعاء » تضرعي إلى الله في ظلم الليالي.. وأدبار الصلوات.. اختلي بنفسك في قعر بيتك شاكيةً إليه.. باكيةً لديه.. سائلةً فَرَجُه ونَصره وفتحه.. وألحِّي عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو يحب المُلحين في الدعاء.. { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } [البقرة:186].
لا تحزني ولا تيأسي.. { إِنَّهُ لاً يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } [يوسف:87].
ستنجلي الظلمة.. وتولِّ الغمة.. وتعود البسمة.. فافرشي لها فراش الصبر.. وهاتفيها بالدعاء والذكر.. وظني بالله خيراً.. يكن عند حسن ظنك..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .
دار خزيمه
منقول