كليات ( التربية ) للبنات .. وحظيت بمشاهدة ( المخصر ) و ( الممزق )
و( المدندش !!! ) و( المخلع ) بكل أنواعه ..!!
رأيت صوراً ( جداً مدهشة !!! ) لحجاب ( هذا الزمن ! ) وبت أتسآل حينها
أي جيل ياترى سيتخرج لنا غداً على يد هؤلاء المعلمات ..!!
وأتضح الآن ( من كلامها ) أنها ليست إلا مجرد صوراً مصغرة لما يحاك
من ( مسخرة ) داخل أسوار هذه الكليات ..!!
– في معظم الكليات هناك شارع أو ركن يطلق عليه ( شارع الحب ..!! ) ..
لا يأتيه إلا ( العشاق ) ليتبادلون ( القُبل ) ويمارسون ( قلة الأدب ) ..
بل أن البنت تقضي بالساعات بحضن ( أقصد بجوار ) زميلتها أو( الحبيبة )
من زميلاتها .. غير آبهة بتلك المحاضرات التي ( تُسرد ) في كل قاعة ..!!
ياترى ( إذا سُمح .. أو فُرض !!) الإختلاط في كلياتنا .. ماذا سيحدث عندها ..؟!
– ليس المصيبة هناك ( في ماذكر أعلاه ) .. فقد بتنا في آخر الزمان ..!!
الكارثة .. أن مايحدث في ذلك الشارع على مرأى ومسمع من المشرفات
والأستاذات .. بل أن أغلبهن يخافن حتى من ( التفكير ) بالإقتراب من ذلك الخطر ..!!
– ياترى أين المسئولين .. أين وزارة ( التربية والتعليم ) ..!!
أين وزارة ( التعليم العالي ) ..!!
عن كل تلك ( المسخرة ) الدارجة خلف تلك الأسوار ..!!
هذا إذا سلمنا فعلاً بأن المشرفات ( ضعيفات ) ولا حول لهن ولا قوة ..!!
– جن جنوني عندما سمعت بقصة الفتاة التي فُضَ ( غشاء بكارتها )
في دورات المياة … لأنها فقط لم تستجيب لشلة ( سوداء ) قدمت لها
دعوة للتكرم بزيارة ذلك ( الشارع ) ..!!
– أغلب قطبي ذلك العشق بالطبع بنتين .. أحدهما ( سوداء )
والأخرى ( عكسها ) يشكلون ( عاشق !! ) و ( عشيقته ) ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
اللهم لا توأخذنا بما فعل السفهاء منا ..!
– كنت أتوقع ( بل أجزم ) أن ظƒظ„ظٹط§طھ الأوغاد ( عفواً الأولاد ) ..!!
أكثر من ظƒظ„ظٹط§طھ ( ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ ) فســاداً .. وأتضح ماهو عكس ذلك ..!!
ففيها من الفساد والذي لا يخطر على بال أحد ..!!
دخان .. شيشة ( أما شيشة ..!! ) .. مخدرات .. خلاعة ..
صياعة .. مياعة .. ( غزل !!!! ) ..تقليد كفيف .. و و و …….
وكان الله غفوراً رحيماً ..!
– في هذه الكليات لا يوجد تعليم أصلاً .. وليس هو محور الإهتمام ..!!
فأغلب أعضاء هيئة التدريس منشغلات ( على قدم وساق ) بكيفية
جمع أكبر قدر ممكن من ( المال ) بطريقة أو أخرى ..!!
فعلى سبيل المثال لا الحصر … عندما ( تخالف ) إحدى الطالبات ..
في لبس مسموح به أو ماشابه فإن ( العقاب التربوي !!!!! ) الوحيد
هو إرغامها بدفع ( 50 ريالاً ) كتحذير للمرة الأولى .. و( 100 ريال )
للمرة الثانية .. وكم يتمنون أن يخالفن أكثر وأكثر ..!!
فهناك مسئوليات أخرى تستوجب عليهن جمع أكبر قدر ممكن ..!!
لا أعلم كم ستدفع حين تُمسك الطالبة مخالفة في المرة الثالثة
والرابعة والعاشرة ..!!
– العالم وصل سطح القمر .. ومازات كلياتنا ( تُصر ) على تسليم مكآفاءت
الطالبات ( يداً بيد !! ) بعد أن تُعذب الطالبة .. وتذل وتهان …..
( وتتكرم ) مأمورة الصرف لتفرغ نفسها من ( مشاغلها ) الأخرى ..
لمدة ( نصف ساعة ) لكي تسلم مايزيد عن ( 4000 ) طالبة ..!!
بعد إنتظار ( 6 أو 7 ) أشهر لنزول مكافئتها …
وحين تستلمها بعد كل ذلك العناء ( يُنهب ) نصفها ..!!
بحجة أنه مخصص لصندوق الطالبات !!!!
– تحضر ( نصف ) ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ للتسلية .. و( للتسوق ..!! ) .. والإحتفال ..
وقلة الأدب ..!! فقط ….
دون ( التفكير حتى ) بالدخول لأي محاضرة ..!!
لذلك أصبح عدد ( الباقيات للإعادة ) يفوق عدد ( الطالبات المستجدات ) …!!
– هناك أشياء أخرى عجز قلمي عن كتابتها .. فقط لحفظ ماء الوجه كما يقولون ..!!
وأكتفى بعبارة : ( وماخفي كان أعظم ..!! ) ..
^
^
^
^
هذه كلياتنا … ظƒظ„ظٹط§طھ تضم ( معلمات المستقبل ) …
أرتسمت على أسوارها مليون علامة تعجب ..!!
اللهم أصلح حالنا ..،،،
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول