التصنيفات
الأدب العام

قلبي 000؛؛؛ ادبيات

كان يا ما كان ، قلب غافل يصحى ساعات ويرجع ينام ، يقول انه يحب الله ، اقول له لا تكذب يقول والله صادق ، ماذا قدمت ، لا شئ ….. لا شئ ابدا ؟ كسل ، لا انت لست بكسول ، ياااااااااااااه على نشاطك وحماسك لنفسك واحلامك وطموحك . هل تكذب علي ؟ يقول لا والله لا اكذب هذا ما احسه …
حتى جاء يوم وتعثر اصطدم بحجر كبير ، ماذا فعل ، ترك كل الاشياء التي تعلق بها وعاد يجري إلى الله ليست هذه المرة الاولى هو دائما يفعل هذا والله لا يخذله ، لو ترونه وهو يبكي ويستغيث ، تشفقووووووووون عليه كثيرا ، ولو ترونه حين ينعم الله عليه ثم يلهو من جديد تظنون ان لم يمر عليه ما يؤدبه في حياته . هذه قصة ظ‚ظ„ط¨ظٹ المتكررة دائما
إلى متى يا ظ‚ظ„ط¨ظٹ ؟ الم تكتفي من اللهو ما الذي يشدك للدنيا ؟ كم مرة رأيتها على حقيقتها ؟ كم مرة رأيت الموت يخطف الناس من حولك ؟ هل تذكر تللك الليلة ، حين خذلك الجميع وتخلت عنك احلامك وطموحاتك ، هل ما زلت تستشعر بردها ووحشتها وارتجافك وضعفك ؟ تذكرها جيدا ، هكذا يكون القبر مع اختلاف كبير انه حين توضع في قبرك يكون باب التوبة قد اغلق تماما . ألم يؤدبك كل ما مررت به ؟ ماذا تريد اكثر من هذا؟
كفاية يا ظ‚ظ„ط¨ظٹ والله كفاية ، الى اين تريد ان تذهب ، الم تتعب ؟ انا تعبت …….. تعال معي نقف على ابواب السماء ولا نذهب لمكان آخر ……. قد لا يستجيب لي ظ‚ظ„ط¨ظٹ ولكن لعل قلوبكم تستجيب

———————————😮


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.