حتى جاء يوم وتعثر اصطدم بحجر كبير ، ماذا فعل ، ترك كل الاشياء التي تعلق بها وعاد يجري إلى الله ليست هذه المرة الاولى هو دائما يفعل هذا والله لا يخذله ، لو ترونه وهو يبكي ويستغيث ، تشفقووووووووون عليه كثيرا ، ولو ترونه حين ينعم الله عليه ثم يلهو من جديد تظنون ان لم يمر عليه ما يؤدبه في حياته . هذه قصة ظ‚ظ„ط¨ظٹ المتكررة دائما
إلى متى يا ظ‚ظ„ط¨ظٹ ؟ الم تكتفي من اللهو ما الذي يشدك للدنيا ؟ كم مرة رأيتها على حقيقتها ؟ كم مرة رأيت الموت يخطف الناس من حولك ؟ هل تذكر تللك الليلة ، حين خذلك الجميع وتخلت عنك احلامك وطموحاتك ، هل ما زلت تستشعر بردها ووحشتها وارتجافك وضعفك ؟ تذكرها جيدا ، هكذا يكون القبر مع اختلاف كبير انه حين توضع في قبرك يكون باب التوبة قد اغلق تماما . ألم يؤدبك كل ما مررت به ؟ ماذا تريد اكثر من هذا؟
كفاية يا ظ‚ظ„ط¨ظٹ والله كفاية ، الى اين تريد ان تذهب ، الم تتعب ؟ انا تعبت …….. تعال معي نقف على ابواب السماء ولا نذهب لمكان آخر ……. قد لا يستجيب لي ظ‚ظ„ط¨ظٹ ولكن لعل قلوبكم تستجيب
———————————😮