أنها صفحة من أيامنا ..عشت أنا شخصيا مرارتها وتجرعت ويلاتها..!!
فتبداء الكارثه من ذاك المنزل الصغير بجوار المسجد تسكنه أختي مع أطفالها الثلاثه..فزوجها هو أمام ذاك المسجد..!!
ففي أحدى الأيام تأخرت خادمتها في النوم فمن عادتها القيام بوقت مبكر..
توجهت أختي لغرفة الخادمه وظنت لأول نظره أن الخادمه مستغرقه بالنوم !!…ولكن وبعد فشل أختي بمحاولة أيقاظها
أقتربت منها ووجدتها متعبة مجهده ولفت نظر أختي كثرت الأغطيه التي حولها وبقع من الدماء منثورة على أرجلها …
حاولت أختي أن تأخذها للطبيب ولكنها رفضت وبشده هرعت أختي من غرفة الخادمه خائفه فأتصلت بأمي علها تجد لها حلا مع مرض خادمتها…..
جائت أمي مسرعه لتجد الخادمه كجثة هامده ..وعند محاولة منها لمعرفة مابها قالت وبكل برود
أنها وضعت مولودها الأول قبل ساعات فقط!!!!!!!!!!!!!!!
لم تصدق أمي وأختي ماسمعى وعرفت أمي حينها……… أنها هي قامت بتوليد نفسها..!! بربط الحبل السري للطفل بأحدى أرجل المكتبه التي بغرفتها وقامت بقطعه!!!
وعندما أنجبت أبنتها وبدأت الطفله بالصراخ..خافت من سماااااااااااااع أحد صوتها فأكملت خيوط الجريمه وقامت بلفها بأحدى الأغطيه وخنقتهـــــــــــــــــــــــــــا!!
فماتت الطفله مقتوله !!
فأي ذنب جنته لتكن بذرة حرام وزنا…وتقتل خنقا دون أن ترى نور الحياة….ومأوها الأخير هي حاوية النفايات!!
أنهارت أختي تماما وأصبحت أسيرة غرفتها للأيام…مئة سؤال يحيرها كيف بخادمة أمام عيني لم ألاحظ ظهور بطنها وكيف يحصل ببيتي هذا جريمتي الزنا والقتل وأنا أخر من يعلم…!
لم تلبث أختي سوى أسابيع بهذا المنزل وهاجرته لمنزل أخر ….
ليس لوقوع هذه الجرائم فقط ولكن لذاك الجار الذي لم يراعي حدود الله ثم حقوق هذا الجار عليه فتعدى وبكل وقاحه على حرماته..فهو حقا لايستحي..وأي حياء يرجى من رجل باع دينه من أجل نزواته!!!
أخواتي ماكنت لأطلعكم على هذا ألا لمرارة ماوجدناه فلا تتركي للخادمه الحريه..ولاتسلميها مفتاح الأمان..
ولا تقولي يوما أنا أثق بها !!!
فتأخذ بكي وبثقتك لتعشي تعاني من سحر أو مصيبه مدى الأزمان …!
أخواتي الفراشات وبعد هذا كله ألى أي مدى تثقي بخادمتك ..؟؟
وهل توافقي أن تحمل خادمتك الهاتف الجوال بحجة محادثة أهلها؟؟
وهل يمكنكي الأستغناء عنها..بزمن كل من حولك يجد الخادمه ضروره من ضروريات الحياة؟؟…منقول