فأطرقت دهراً و سقت ورداً و فاستعبرت ثم قالت:
جئته بعد غياب طويل مني و انعام كثير منه ’’جئته لأنهم زادوا أوجاعي و تمادوا في ازعاجي,, اغتسلت و تطيبت و لبست أجمل ما لدي و أكثرت من زينت حواء بيد أن أحمر الخدود كان خجلاً ولده ضميري المحب..
وددت لو أن أطوي السماء كطى السجل!كنت أريد اللحاق به كنت أعرف الموعد الذي يحب أن ألتقيه فيه فجئته و قد حملت رسائله الندية..
ღ♥ღ
وقفت بين يديه معترفة نادمة ذليلة فما ملكت نفسي أن اتصلت به حتى انفجرت باكية:
سامحني أعذرني,لن أبحث عن سواك ما دمت حية!!
بدأت أقرأ حلو خطابه عله يطفئ غضبه أو يقربني له زلفى,,
ღღ
و كنت كلما أقرأ شئ عن حبه لي أجهش ببكاء تخالطه أنات آهات وزفرات تدافعها العبرات,,
أفضيت له في ليلٍ تغربله القروح,,
ومع هذا كان يسألني ألك حاجة أقضيها لك؟ ألك أمر تحبين اتمامه؟ أينقصك شئ؟
كنت أطأطئ رأسي يا ويلي!ما أتيتك الا خطوة,أتأتني مهرولاً؟؟
ღ♥ღ عجباً ياله من حب
لم يكن يهمني شئ غير أن يسامحني فأعيش سعيدة,,
كنت أاااصيح في صمت قاتل:
أجبني,اعذرني,لاتردني خائبة!
فاذا بصوت يجلجل:
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة) الله
ღღ
(قل يا عبادي)أشعلت من همتي فضيت للرحمن بعد اياسي
ღღ
تركت جميع خلق الله دوني شغلت عن الخالئق باشتياقي
ღღ
فيا رب عذراً قد طغط أقلامنا يا رب معذرةً من الطغيان
ღღ
خنساء زماني
باذن رحماني¤