ظٹظƒظˆظ† ط§ظ„ظ†ط²ظˆظ„ ط§ط±طھظ‚ط§ط،ظ‹ عندما يحتسب المؤمن كل عمل
يقوم به لوجه الله تعالى لأنه إن عمل مباحاً وأخلص فيه
النية لله عز وجل فإنه يرفعه بهذا العمل , ولعلي أضرب
مثالاً لذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إماطة
الاذى عن الطريق صدقة ) فإبعاد الأذى عن الطريق قد
يشعر الإنسان بنزول وذلة في نفسه , لكنه مع ذلك إن احتسب
الأجر على الله تعالى علم أن هذا ط§ظ„ظ†ط²ظˆظ„ مُشرب بارتقاء في
الدنيا والآخرة.
وكما عُرف عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أفضل وأعزّ
مخلوق كما قال الله تعالى : (ولله العزّةُ ولرسوله وللمؤمنين)
ومع ذلك كان يعمل أعمالاً قد تظهر للناس أنها نزولٌ لكنها في
حدّ ذاتهاارتقاءٌ , فها هو بأبي وأمي يقف مواقف ربّى فيها أجيالاً
فكان يخدم أهله وهو القادر على أن يستعين بالخدم , ويسلم
على الصبيان الذين يلقاهم في طريقه وهو الذي تهابه الملوك .
وحتى حين ظٹظƒظˆظ† في أوج قوته وانتصاره لايكون جباراً في
الأرض , فقد كان يوم غزو بني قريظة على حمار مخطوم بحبل
من ليف , وحين دخل مكة فاتحاً دخل منكّس الرأس تواضعاً
لربه , وقد وصف ابن تيمية رحمه الله حال الرسول صلى الله عليه
وسلم بقوله: إنه اختار العبودية والتواضع وإن كان هو الأعلى ومن
اتبعه ولم يرد العلو وإن كان حصل له.
وكفى بهذا المثال تفسيراً لسؤالنا :
متى ظٹظƒظˆظ† ط§ظ„ظ†ط²ظˆظ„ ط§ط±طھظ‚ط§ط،ظ‹ ؟؟؟
منقول