التصنيفات
الحياة الزوجية

كيفية حل المشاكل الزوجية لحياة سعيدة

كيفية حل ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ الزوجية

لا يخلو أي بيت أو أي علاقة زوجية من المشاكل، مهما كانت هذه العلاقة متينة وقوية ويسودها الحب والتفاهم، فدائما ما تظهر بعض ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ بين الزوجين نتيجة حدث معين أو موقف لا يعجب أحد الأطراف، لذلك فوجود ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© لا يعد مؤشراً على سوء العلاقة بل هي ظاهرة طبيعية ولا تدعو للقلق طالما أن الزوجين قادرين على حل هذه ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ باتباع الطرق والأصول الصحيحة، دون أن تتوتر العلاقة بينهم أو تتأزم ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ بزيادة.


وإليكم بعض النصائح الهامة في ظƒظٹظپظٹط© حل ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© :


تفهم القيم :

في الغالب تنتج ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ في أغلبها عن صراع القيم الخاص بكل من الزوجين، فكل إنسان له قيم إنسانية وثقافية مختلفة عن الآخر اكتسبها بحكم التربية والبيئة والتعليم والخبرة، وبطبيعة الحال كلما كانت الفجوة في هذه القيم أكبر كلما كانت ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ أكثر، لذلك فإن تفهم قيم الطرف الآخر والتكيف معها سيقلل من ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© بشكل ملحوظ.


تعلم الاستماع :

يحتاج كلا الزوجين أن يستمع كل منهما للآخر، والكثير يغفل حول هذه النقطة الهامة وفي النهاية يجد الزوجين بأنهم أمام الكثير من ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ والتي كان يمكن تجنبها لو أنهم اتقنوا فن الاستماع لبعضهم، فيجب على الزوجين أن يسمح كلاهما للآخر بأن يعبر عن كل ما يريده وأن ينصت ويستمع له باهتمام دون مقاطعة أو ازعاج لأنها ذلك سيشكل فرصة لاستكشاف أفكار شريك الحياة وتطلعاته.


خذ واعطي:

الحياة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© قائمة على المشاركة والمساهمة من الزوجين حتى تستطيع أن تستمر بنجاح، والمشاكل ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© هي جزء من الأشياء التي ينبغي أن نطبق مبدأ المشاركة فيها، فلا يمكن أن نفرض حلاً لمشكلة بدون رضى الطرف الآخر أو أن نستخدم أسلوب التهديد في حل المشاكل، بل هو يحتاج لأن نطبق مبدأ خذ واعطي، فلا بد لأحد الأطراف أن يتنازل عن بعض الأشياء في مقابل تجاوز العقبات والمشاكل.


تحاور :

كما يقال فإن لكل مشكلة حل، وطالما أن الأمر كذلك فأفضل الطرق لحل هذه المشكلة دون أن نؤثر سلبيا على العلاقة ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© هو الحوار، فالحوار بين الزوجين بإمكانه التخفيف من حدة التوتر بين الزوجين عند حدوث ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ وهو الطريق الأنسب للخروج بحل يرضي الطرفين.

منقول


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.