هما شاب وفتاة اجتمعا على معصية ط§ظ„ظ„ظ‡ بستار الحب، وبعد أن تعددت لقاءاتهما وتخوفا من الناس ولم يخافا رب
الناس؛ اتفقا أن يتقابلا بعيدا من الناس.
فاتفقا على أن يذهبا إلى ظ…ظƒط§ظ† لا يراهما فيه الناس
فأراد الشاب أن يطمئنها فقال لها: ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ط¢ط®ط°ظƒ إلى ظ…ظƒط§ظ† مكان لا ظٹط±ط§ظ†ط§ فيه الناس؟…… (ثم تبرأ منه لسانه)
قال لها : ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ ظ„ط¢ط®ط°ظƒ إلى ظ…ظƒط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ لا ظٹط±ط§ظ†ط§ فيه !!!
فمن سمعه يا أخواني في ط§ظ„ظ„ظ‡ ؟ أتعلموا من سمعه؟ لقد سمعه جبار السموات والأرض!!
فلما استخفيا من الناس وهموا بما نهاهم ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه فإذا بمداهمة ليست تأخذ الأجساد، ولكن مداهمة تأخذ الأرواح.
أخذ ط§ظ„ظ„ظ‡ روحه، وأوقف ط§ظ„ظ„ظ‡ قلبه، وشل جوارحه، فخر الشاب ميتاً…
وما كان من الفتاة إلا أن أصيبت بصاعقة من السماء وذهلت من هذا الموقف، وما شعرت بنفسها وخرجت أمام الناس
وهي تقول في دهشة (يقول ما يشوفه.. أخذ روحه… يقول ما يشوفه.. أخذ روحه)
سبحانك ربي ما أحلمك.. سبحانك ربي ما أعظمك..
تسترنا ونعصاك..
ويحك يا نفس ألم تستشعري عظمة ربك؟؟ ويحك يا نفس ألم ترهقك الذنوب والمعاصي؟؟ ويحك ويحك!!
ما أحقرك يا نفس؟ ألن تتوبي إلى بارئك؟
)ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر ط§ظ„ظ„ظ‡ وما نزل من الحق…(
منقول