تبدأ القصة بأن احدى الأسر تقرر الخروج من المنزل كمشوار روتيني للزيارة أو التسوق . احدى فتيات هذه الاسرة تعتذر عن الخروج معهم وتفضل البقاء في المنزل للاهتمام بشؤونها وبنفسها . وبالفعل .. ارادت هذه الفتاة الاغتسال والاهتمام بنفسها ودخلت الحمام .. لكنها لم تجد أحد أغراض الاستحمام ولعله الشامبو أو الصابون . خرجت من الحمام لتجلب ماتريد من غرفة المخزن , والمنزل كان خاليا لأن أهلها خرجوا جميعا ذلك اليوم , لذلك لم يكن هناك داعي لتضع ملابس على جسمها .. لذا فقد خرجت عارية . في طريقها الى غرفة المخزن شعرت بصوت على باب المنزل الداخلي .. كان هناك أحد يريد أن يفتحه ليدخل .. في تلك اللحظة ولأنها كانت عارية فقد أسرعت لتختبىء في أقرب مكان لها وقد كان مجلس الضيوف . وبالفعل ط¯ط®ظ„طھ مسرعة اليه وأغلقت على نفسها الباب وهي تلهث ودقات قلبها متسارعة . انحنت قليلا لتنظر من ثقب الباب من ياترى هذا الذي دخل .. لكن وللمفاجأة .. شعرت بحركة خفيفة خلفها .. التفتت بعيون وفم مفتوحين من الدهشة والرعب .. فاذا بشاب يجلس على أحد المقاعد وقد عقدت الدهشة لسانه هو الآخر .. ومن هول الصدمة ورعب اللحظة .. دارت بها الغرفة وفقدت الوعي فسقطت على الأرض .. لم تصحو من صدمتها الا في المستشفى . انها العفة فهي أغلى ماتملك الفتيات الأحرار . انها ظپطھط§ط© نشأت وتربت على معاني الشرف .. وكانت تتصرف بكل عفوية وبراءة ولم تدرك أن الأمور يمكن أن تصل الى هذا الحد . لذلك صدمت صدمة قوية .. وخافت أن يظن بها السوء مما أوصلها للسرير الأبيض الذي لم يكن أشد بياضا من شرفها . لقد كان ذلك الشاب طµط¯ظٹظ‚ شقيقها .. أدخله شقيقها الى مجلس الضيوف وخرج مرة أخرى ليجلب شيئا من خارج المنزل أو من السيارة بينما كانت أخته في الحمام ولم يعلم هو بذلك وظن المنزل خاليا تماما وهي ظنت نفس الشيء . لما هدأت الأمور وعرف الجميع الحقيقة .. انتصر الشرف .. فقد جاء ذلك الشاب بعد عدة أيام وتقدم ليطلب يد الفتاة لتكون شريكة حياته .. ياله من موقف رجولي يدل على الثقة بالنفس وسمو الأخلاق .. وافقت الفتاة والأسرة .. لقد كانت خطبة مميزة بمعنى الكلمة .. وقد كانت المشاهدة قبل الخطبة أسطورية .. لم تخطر له ولا لها على بال .. كأنها حورية قد خرجت لتوها من البحر . ولكنه أيضا شاهد عفتها ونقاء أنوثتها .. فهنيئا له بها وهنيئا لها00000000