هلا بكم اخواتى الغاليات احببت ان أشارك معكم فى المسابقة
بمشاركتى البسيطةواحب أن اشكر اختى الغالية دلع
على تشجيعها ليى بارك فيكِ اختى الغالية
طرحة جدتى
احب ط·ط±طط© ط¬ط¯طھظ‰ ربما لانها جزئاًَ من شخصيتها فا هى لن تفرقها
حتى فى غرفة نومها كما هى العادة عندنا لمتقدمات لسن
طرحة مسائية و اخرى صباحية لهما نفس الرائحة يالله كم اشتقت
لها رائحة القهوة التى تحمصهاجدتى والخبز التى خبزته
ورائحة البخورالنوعية المفضلة عندها..لونها نوعية قماشها
تعطينى فكرة اوضح عن ط¬ط¯طھظ‰ الحبيبة
احياناَ يلف اجزاء من حياتها الغموض
لقد تعودت ط¬ط¯طھظ‰ على المشاقة و الصبر عليها تعطى عطائاًَ بلا حدود
ويمتد لاجيال من أسرتها لم تعبر ط¬ط¯طھظ‰ عن مشاعرها كثيراً
ولكن كل تصرفتها تعبر عن حبها لنا كانت تكفينا نظراتها وطرحتها
لنفهم ما تريد ….لو غضبت تعدلها بيدها الشمال بسرعة فائقة
وتطلق نظرة صارمة تردع اي مشاغب او متمرد
عندما تشرب قهوتها تسحب الجزء اليمين الى اقصى الشمال
كتفها تكون مسترخية فى تلك اللحظة وقت مناسب
لفتح موضوع مهم.. عند الاستغراب تعدلها من الناحيتين
وكأن لطرحة تعبيرات وجه خاصة بها
اتذكر يوماَ كان عمرى سابعة سنوات وكنت العب مع اخى الصغير
ووقعت على الارض اتذكر رؤية ط¬ط¯طھظ‰ تهرول لنجدتى وطرف طرحتها
تطير يالله ما أسرعها رغم مرضها..تحملت الألم ولكن تنزل دموعى
غصباً عنى تتوقف ط¬ط¯طھظ‰ عن فحص راسى وتمسح دموعى بطرف طرحتها
… فديتك صغيرتى
لا اعرف هل كان ألم الضربة أما سامع تلك الجملة ما جعلنى ابكى بحرقة
رغم مرور السنين الطويلة ذلك اليوم مازالت اذكره جيداً
من بضع سنين قبل ان يفترس الزهايمر ذهن ط¬ط¯طھظ‰ ارسلت لي هدايا
فتحت الصندوق الصغيركان مليئاً بالقهوة والبخور وطرحة النوعية
التى تحبها ط¬ط¯طھظ‰ كأنها عرفت ما اريدها من غير ان تسئلنى
كل لما اشتاق لها افتح درجى واخرج طرحتى
الشهرالماضى اتصلت بجدتى لاسف حالتها ازدادت سوء
لا تعد تذكرنى لاتعرف من أنا لم أصدق للحظات وبعدها
عرفت انه لم يبقى من ذكرياتنا فى ذهنها الا جزئا بسيط
ولم اكون أنا فيه…لبست هداية ط¬ط¯طھظ‰ لاول مرة
لم تروق لي عدلتها ونظرت الي مرائتي..عرفت فى تلك اللحظة
ان سر اعجابى بطرحة ليس لجمالها ولا لانها من تراث القديم
ولكن اعجبتنى لجمال شخصية وحب جدتى
يرجع بى شريط الذكريات تنزل دموعى كاالسيول
لا شعوريا امسحها بطرف طرحتى
فديتكِ ط¬ط¯طھظ‰ الغالية كم احبكِ