فأخذت أختي الوسطى الحجر وقالت:أنا أضعه، وخرجت للحوش فقلت لنفسي: أختك تبر في أمك أفضل منك ولم تغضب من طلبها مثلك..
فرجعت أختي وهي خائفة وقالت: سيأتي الآن العقابين(نوع من أنواع الصقور) ولم تضع الحجر ،فقلت:هاتي الحجر فأخذته لأضعه عند الباب و خرجت وأنا أقول:إن شاء الله لن يأتي العقابين(وكأن العج إذا أتى يأتي بعده عقابين ) فلما وصلت عند الباب دخل أخي الأصغر فأردت إغلاقه فإذا بأخي الآخرالأوسط عند الباب في الخارج فلم أغلقه في وجهه ثم أردت إغلاقه فصرت أغلقه وينفتح .. ثم صرت واقفة عند الباب الرئيسي فكان خلف الباب أخي وصديق له يريد أن يدخل فصار أخي الأوسط بيني وبينه يقول له :اصبـر لا تدخل .. وكأن في الخارج أيضاً صديق آخر لأخي(اسمه أحمد) فكأن أخي مسرور جداً به ويقول :أحمد أتى أحمد أتى (ولم يذكر اسم الآخر) فأصبحت في الصالة وأرى من خلال الشباك والد صديق أخي أتى مع ابنه فكان رجل لابس بشت(وشاح رجالي) بني ويتبسم .. وأخواني ذهبوا للمجلس يجهزونه لأحمد ووالده .
ملاحظات //
أنا غير متزوجة ..
وأخي أيضاً غير متزوج ..