صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
سلام الشجرة عل النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
عن على بن مره الثقفي رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال
بينما نحن نسير مع ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم فنزلنا
منزلا فنام النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ ذكرت له ذلك فقال
((هي شجرة استأذنت ربها عز وجل في أن تسلم علي فأذن لها))
(رواه احمد والطبراني والبيهقي) 0
أضاءت المدينة عند دخول ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ وحزنها عند وفاته
عن انس بن مالك رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال
لما كان اليوم الذي دخل فيه ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
إلي المدينة أضاء من المدينة كل شئ فلما كان اليوم الذي مات فيه ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم اظلم من المدينة كل شئ وما فرقنا من دفنه حتى أنكرت قلوبنا
(رواه احمد والترمذي وغيرهما)
تسبيح الحجر بين يدي النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
سبحت الحصى بين يدي النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
ولم يقتصر تسبيحها على كونها في يد النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
بل سبحت في يد آبي بكر ويد عمر ويد عثمان رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما
فعن آبي ذر الغفاري رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال
أني لشاهد عند النبي في حلقه وفي يده حصيات فسبحن بيده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي
يسمع تسبيحهن من في الحلقة ثم دفعهن إلى
عمر فسبحن في يده يسمع تسبيحهن من في الحلقة
ثم دفعهن إلى عثمان فسبحن في يده ثم دفعهن إلينا فلم يسبحن مع أحد منا
(رواه أبو نعيم في دلائل النبوة)
تأدب الحيوانات وعدم إزعاجها للنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
اظهر الحيوان محبته للنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وطاعته وتوقيره
واحترامه والعمل على راحته بقدر مرتبته
فعن عائشة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها قالت
كان لال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وحش
فإذا خرج ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
لعب واشتد واقبل وأدبر فإذا أحس برسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
قد دخل ربض فلم يترمرم مادام ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم في البيت كراهية أن يؤذيه
(رواه احمد وغيره)
فعن سفينة مولى ط±ط³ظˆظ„ الله
صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال
ركبت البحر فانكسرت سفينتي التي كنت فيها فركبت لوحا من ألواحها فطرحني اللوح في اجمه فيها أسد فاقبل إلي يريدني فقلت يا أبا الحارث أنا مولى ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ فطاطا رأسه واقبل إلي يدفعني بمنكبه حتى أخرجني من الاجمه ووقفني على الطريق ثم همهم فظننت انه يودعني وكان ذلك أخر عهدي به
(رواه الحاكم وصححه على شرط مسلم والطبراني وأبو نعيم والبيهقي)
أخبار النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم بسلام الحجر عليه
عن علي رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال كنا مع النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
بمكة فخرجنا معه في بعض نواحيها فمررنا بين الجبال والأشجار فلم نمر بشجرة ولأجبل إلا قال السلام عليك يا ط±ط³ظˆظ„ الله
وفي لفظ
(فجعل لا يمر على شجر ولأحجر إلا سلم عليه)
رواه الترمذي
عن جابر بن سمره رضي رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال
قال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
((إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن ابعث إني لأعرفه ألان ))
حنين الجذع تشوقا للنبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
تواتر حنين الجذع لرسول ط§ظ„ظ„ظ‡ وشوقه إليه عندما فارقه حيث ثبت في الصحيحين وغيرهما فقد كان النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يخطب قائما معتمد على جذع نخل منصوب فإذا أطال وقوفه وضع يده الشريفة على ذلك الجذع ولما كثر عدد المصلين صنع له الصحابة منبرا فلما خرج النبي من باب الحجرة الشريفة يوم الجمعة يريد المنبر وجاوز الجذع إذ بالجذع يصرخ صراخا شديدا
ويحن حنينا مؤلما حتى ارتج المسجد وتشقق الجذع ولم يهدا فتأثر الصحابة وبكوا لحنين الجذع فنزل الرسول من على المنبر
ووضع يده الشريفة على الجذع ومسحه ثم ضمه بين يديه إلى صدره الشريف حتى هدا ثم خيره بان سارره بان يكون شجرة في الجنة تشرب عروقه من انهار الجنة وبين أن يعود شجرة مثمرة في الدنيا فاختار أن يكون شجرة في الجنة فقال الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
(افعل أن شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ افعل أن شاء الله)
فسكت الجذع ولو لم يسكت لبقي إلى قيام الساعة
فهذه الكائنات الغير مكلفة تحبه هكذا فماذا نقول نحن
وصلى ط§ظ„ظ„ظ‡ على حبيبنا ونبينا محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
