التصنيفات
اسلاميات

تذكرت فتراجعت واستغفرت لامي

[frame="10 90"]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين

تتعدد المشاهد في حياتنا اليوميه وتتناقض السلوكيات مابين سيئة وحسنه
المشهد الاول
امرأة في بيتها تستمع الى اصوات من بيت الجارة تضع اذنها على الحائط الفاصل بين المنزلين لتخبر زوجها بما دار في منزل الجاره لكنها تتراجع وتستغفر حين تتذكر قوله تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ
بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم
بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً
فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ )
المشهد الثاني

مشهد اخر لرجل في وظيفته حدث بينه وبين زميله في العمل نقاش تطور الى خصومه
قرر الرجل مقاطعة هذا الزميل وعدم التعامل معه لكنه تراجع واستغفر وبادر بالصلح حين تذكر قوله تعالى
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى :40
المشهد الثالث
واخر لامرأة كانت في جلسه عائلية مع اهل زوجها الذين تختلف معهم دائما ولايستمع زوجها لشكواها منهم وفي يوما ما كان غائبا فذكرته شقيقته وامه بالسوء ففرحت في نفسهاوقررت اخباره بما قلن في غيابه واسرعت اليه لتخبره لكنه قبل ان تنطق تراجعت ظˆط§ط³طھط؛ظپط±طھ حين طھط°ظƒط±طھ قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(لا يدخل الجنة نمام)

المشهد الرابع
ومشهد اخر لامرأه تشتاق الى طفل تضمه وتحمله وتلاعبه حملت المرة الاولى حتى حانت موعد الولادة فولدت طفلا ميتا حزنت لكنها لم تيأس حملت المرة الثانية وولدت طفلا ميتا اخر وفي المرة الثالثة انجبت طفلة جميلة لكنها مريضة وضعت في حضانة المستشفى حتى اكملت شهرين ثم ماتت
ثم حمت لكن الجنين سقط في شهره الثاني
ومابين سخرية الناس من حولها ومابين رؤيتها لامهات من قريباتها يحملن اطفالا اصحاء وسعداء
ومابين سأم زوجها وتذمره ورغبته في الزواج من اخرى
احست بالضيق والحزن والحسره واصيبت بالاكتئاب واليأس واخذت تتسأل لماذانا؟ لماذا انا؟ولكنها تراجعت ظˆط§ط³طھط؛ظپط±طھ حين طھط°ظƒط±طھ قوله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
وقوله تعالى {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى}

ومشهد اخر
لرجل يشكومن امراض عدة فحياته لاتكاد تخلو سنة من السنوات الا وهومريض من ربو الى سكر وضغط الى صداع مزمن الا هشاشة عظام واخرتها اصيب بالفشل الكلوي
وهودائم التضجر والحزن والغضب من هذا المصير وكاد ان يضعف ايمانه لكنه استغفر وتراجع حين تذكر قوله
صلى الله عليه و سلم ، : ? ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا أذى حتى الشوكة إلا كفر الله بها الخطايا ?. والمرض من أعظم المصائب فالله جل وعلا يكفر به السيئات . والله ولي التوفيق .واحد المشاهد
ذلك الشقيق الذي اختلف هو وشقيقه على ميراث بعد وفاة والدهما حتى وصلت خلافاتهما الى المحكمة ثم فصل بينمها مع استمرار الخلاف فقرر احدهما مقاطعة الاخر لسنوات طويلة وعدم زيارته او السلام عليه
ولكنه ما يلبث ان يتراجع ويستغفر حين يتذكر قول الرسولصلى الله عليه وسلم
في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا؛ إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا.

وقالصلى الله عليه وسلم : ( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ،
وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ) .

المشهد الاخير
وهناك الكثير من القصص التي نسمعها في الحروب والازمات السياسية عن رجل او امرأة او بنت او شاب يقتلون عائلاتهم جميعا مرة واحدة فمايبقى الاهو او هي في وحدة لذلك رغم عظم المصاب الاان نجدهم في ثبات وصبر لان الايه الكريمة واضحة حيث قل تعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157هذه ليست قصص واقعية لكنها مشاهد من الحياة
والمشاهد كثيره وعديدة والمسلم والمسلمة عليه ان يتدارك تصرفاته وسلوكياته وان يضبط نفسه وفق الضوابط الشرعية كما جاء في القران الكريم والسنه النبويه
حتى ينال الجزاء الحسن من الله ولا يبيع اخرته بدنياه الفانيه[/frame]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.