التصنيفات
اسلاميات

بداية الاحتفالات والندوات بقراءة القرآن الكريم في الاسلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الســؤال : مــا حكــم بــدايـــة ط§ظ„ط§ط­طھظپط§ظ„ط§طھ ظˆط§ظ„ظ†ط¯ظˆط§طھ

والاجتماعات ط¨ظ‚ط±ط§ط،ط© شيء من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ؟

الجواب : الحمد لله ،ليس ذلك من السنة فلم يكن من

هـــدي النبي صــلى الله عليـه وسلم وأصحابه ـ فيما

نعلم ـ ، فالمداومة عــلى ذلك يدخل في الابتداع فــي

الدين وخير الهدي هـدي النبــي محـمد صــلى الله

عليه وسلـم .

وقـد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عـن إدارة

مــدرسة تـــريـد أن تبــدأ الإذاعة المدرسية يومـــياً

بقراءة شيء من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ؟.

فــأجـــاب " الــذي ينبغي أن لا يتخذ ذلك سنة دائمة

– أعني : البداءة بالقـرآن ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… عنـد فتـح الإذاعة –

لأن البداءة بالقرآن ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… عبادة والعبادة تحتاج إلى

توقيف مــن الشرع ولا أعلم أن الشرع ســـن للأمـة

أن تبتــدأ خطاباتها ومحاضراتهـا ومــا أشــبــه ذلك

بالقرآن ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ، لكـن إّذا ابتدأ أحد ط¨ظ‚ط±ط§ط،ط© ما يناسب

المحاضرة مثـلا تقدمةً لها ، ولعل المحاضـر يتكـلــم

عـلى معاني الآيات التي قرأها فإن هذا طيب لا بأس

بـه ، مثـل أن تكون المحاضرة عـن الصـيام فيقــوم

أحــد الناس يقرأ آيات الصيام قبل بدأ المحاضرة أو

تكـــون المحاضرة فـي الحج فيقوم أحد ويقـرأ آيات

الحج فإن هذا لا بأس به لأنه مناسب فهو كالتقدمة

لهذه المحاضرة التي تتناسب مع هـذه الآيـــات أما

اتخاذ هذا سنة راتبة كلما أراد المحاضرة ،أو كلما

أردنا كلاما قرأنا ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† فهذا ليس بسنة " انتهى

وقال الشيخ بكر أبو زيد " ومـن المحدثات التــي لـم

تكـن في هدي من مضى من صالح سلف هذه الأمة :

التزام افتـتـــاح المؤتمرات والاجتماعات والمجالس

والمحاضرات ، ظˆط§ظ„ظ†ط¯ظˆط§طھ بآيات من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ،

ولا أعـلم حدوث هـذا فـي تاريخ المسلـميــن إلا بعد

عام 1342 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ،

أمـــا قبل ذلك فلا ، فهــــذا قدوة الأمة رســـول رب

العالمين لـم يعهد من هديه فعل ذلك ولا مرة واحدة

لا سيما في حال جمعه لوجوه الصحابة رضــي الله

عنهــم للمشورة فـي مهـمات الأمور وهكذا الخلفاء

الراشدون مــن بعده رضـــي الله عنهـم من اجتماع

السقيفة إلــى الآخـر ، وهكــــذا في حياة من تبعهم

بإحسـان هـــذا إذا كـــان الأمــر المفتتح مشروعاً ،

أمـا إذا كان محظوراً أو محرماً أو مكروهاً ؛ فيحرم

شرعاً افتتاحه بالقرآن لعدم شرعية السبــب ولــما

فيـــه مــن تعريض كـــلام الله تعالى للامتهان فــي

مجلس محظور مثـل دورات الرهان المحرم عــلى

لعـــب محــرم فــي ميادين الكــــرة ، والمصارعة

والملاكمة ونطاح الحيوانات وسبــــاق السيارات

والدراجات ، إلــى غير ذلك من أمور مبنية عـلى

الرهان المحرم ومــا تفضـي إليــه مــن محرمات

أخرى"انتهى" تصحيح الدعاء "( ص 298 )

موقع الإسلام سؤال وجواب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.