أما ط§ظ„ط´ظٹظƒظˆظ„ط§ط·ط© الممزوجة بالحليب لا تعطي نفس المفعول لارتفاع نسبة الدهون فيها لذلك ينصح البحث دائما عن الأنواع الداكنة من ط§ظ„ط´ظٹظƒظˆظ„ط§ط·ط© كونها غنية جدا بالمواد الكيماوية المسماة flavonoids التي تعمل على توسيع الشرايين وتعمل كذلك على خفض نسبة التأكسد في الدم، وهذه العملية تساعد خلايا الجسم على مقاومة للأضرار.
لذلك ينصح العلماء المشرفين على البحث بتناول قطعة صغيرة من ط§ظ„ط´ظٹظƒظˆظ„ط§ط·ط© ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، يوميا بدل تناول الحلويات التي تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية للبقاء بصحة جيدة.
من جهة أخرى يوضح العلماء أن المركبات الكيماوية المسماة flavonoids موجودة في عدة أغذية أخرى بالإضافة إلى الشيكولاتة مثل اللوز والشاي والشوفان. ويؤكد الأطباء هنا أن حقيقة احتواء ط§ظ„ط´ظٹظƒظˆظ„ط§ط·ط© على فوائد صحية يجب أن لا يؤخذ على العموم حيث أن الإكثار من تناولها يؤدي إلى السمنة المفرطة، أي أن الاعتدال هو الأمر المطلوب للحفاظ على الصحة.
وللتوضيح يورد العلماء هذا المثال حيث أن الحصة الواحدة من الشيكولاتة ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، تحتوي على 210 سعر حراري بالإضافة إلى 18 غرام من الدهون المشبعة. وبحسب النقابة الأمريكية لأمراض ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ فان الحصة اليومية للإنسان من الدهون المشبعة يجب أن لا تتجاوز 10-15 غم في اليوم.
في المقابل يمكن الحصول على نفس الفوائد لو تناول الإنسان حصة واحدة من التوت البري حيث تحتوي الحصة على 100 سعر حراري و لا تحتوي على أي نسبة من الدهون المشبعة بالإضافة إلى احتوائها على نفس النسبة من flavonoids والمقصود هنا انه لا بأس من تناول الشيكولاتة ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، إذا كان الخيار هو ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، أم البيضاء أو الغنية بالحليب. لذلك لا يجب التفكير بالشيكولاطة كأكل صحي.
منقول