التصنيفات
الأدب العام

احساس ادبيات

تحمل المكنسه وسطل الماء …تدور على كل فصل …تنضف الارض ..تمسح الطاولات والكراسي كل صباح الكل يتعاطف معها لبشاشة وجهها وكبر سنها ……. خاله نوره ….خاله نوره …كان هذا صوت المعلمه فايزه وهي تنادي الفراشه نوره التي تعمل في المدرسه لديها…..نعم نعم باابله فايزه …..ودي هالملفات للمديره بسرعه اخذت الملفات وحملتها الى مكتب المديره وخرجت ……وبعد عناء يوم طويل جلست الخاله نوره في فناء المدرسه ترتاح وتشرب الماء واثناء ذلك رات طابور من الطالبات يخرج من الفصل ويتجه الى غرفه اخرى ….تعجبت الخاله .وين رايحين هالبنات…..وكل يوم يتكرر هذاالمشهد امامها ..وش عندهم .وش يسووون وفي يوم تشجعت الخاله وسئلت احدى الطالبات…اقول يابنتي وين رايحين….ياخاله رايحين غرفة المختبر ..وش تسوون فيه …..ندرس ونكتشف المحاليل….كان هذا الجواب كافيا لها وكانه ضرب الوتر الحساس لديها …صارت غرفة المختبر في ذهنها طول الليل . .. تفكر ..يمكن الغرفه تعلمني وين ولدي..يمكن تدلني عليه ..هو حي ولا ميت..كانت ليله طويييله في التفكير …وفي اليوم التالي ذهبت الى عملها تمسح وتكنس وتخدم الجميع …وحين مرورها بغرفة المختبر اصبح قلبها يدق بقوه اكثر من اللازم ..كأن لسان حالها يقول ان ولدها بهذه الغرفه ….دخلت ورات المعلمه والطالبات مندمجون في الدرس قالت.يا دارسين المختبر خبروني**ان كانكم تدرون عن كشف الا سرار انا الى جاء الليل .تجزى .عيوني**وقلب العنا ..كنه على واهج النار ياالله ..يالمطلوب تقضي شطوني**وحفض علي اللي له القلب محتار لا عاد لا جيته ولا عاد جوني*** ولا والله اللي نيست منه الاخبار …….ولكن لم تجد جواب قصه واقعيه……بقلم ريزا ….


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.