بشَّرنا رسولنا الكريم (صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم) أن من رزق بأنثى فأحسن طھط±ط¨ظٹطھظ‡ط§ دخل الجنة
قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : ( من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار )
إن طھط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ ستر من النار، فعن عائشة < قالت: دخلت امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة، فأعطيتها إياها فقسمتها بين أبنتيها، ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وسلّم علينا فأخبرته فقال: «من ابتلي من هذه ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار»([2])، ففي هذا الحديث دلالة ظاهرة على حنان الأم وبلوغها القمة في الشفقة والعطف والحنان، وفي قوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: «من ابتلي من هذه ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ بشيء»، دلالة على أنه يشمل حتى البنت الواحدة.
وتربية ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ توجب الجنة، فعن عائشة < قالت: جائتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهن تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم فقال: «إن ط§ظ„ظ„ظ‡ قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار»([3])، هذه واقعة شبيهة بسابقتها، إلا أن التضحية فيها أظهر، والإيثار فيها أعظم، حيث لم تأكل من التمرة شيئاً وآثرت ابنتيها على نفسها.
وتربية ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ ترفع الدرجات، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو»([4])، وضم أصابعه، ففي هذا الحديث بشارة عظيمة لمن صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم رزقه ط§ظ„ظ„ظ‡ ابنتين فأحسن تربيتهما وأنفق عليهما، فهو يحشر يوم القيامة في زمرة المصطفى ، ويكون ملازماً له كملازمة السبابة الوسطى عند ضمهما، وكفى بذلك فضلاً وفخراً، فإن من كان في جوار المصطفى صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم في ذلك اليوم العظيم الذي تشتد فيه الهموم وتعظم فيه الكروب، فهو إن شاء ط§ظ„ظ„ظ‡ من الآمنين من شر ذلك اليوم، وفي رواية: «من عال جاريتين دخلت أنا وهو ط§ظ„ط¬ظ†ط© كهاتين»، وأشار بأصبعيه([5])، ومعنى هذا أن يكون من السابقين الأولين إلى الجنة.
كان رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ (صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ علية وسلم) يقوم لا بنتة فاطمة اذا دخلت علية ويقبلها ويبسط رداءة لها ويجلسها مكانه
حفظ الاسلام للبنت حقوقها وانزاها المنزلة اللاءقة بها وجعل حسن طھط±ط¨ظٹطھظ‡ط§ ورعايتها والنفقة عليها سببا من الاسباب الموصلة الى ط±ط¶ظˆط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ وجنتة