انتبه
الله يراك ناظر إليك، فاستحي واخجل من نفسك ألا تعلم أنه يعلم كل شيء عنك!!…
(يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19]
يطلع عليك في سرك وعلنك…….في ليلك …. في نهارك….
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [الحديد: 4]
إذا كنت أخي الحبيب تعلم كل ذلك وتعصي الله عز وجل وتعلم أنه يراك، فلقد أقدمت على جُرم وذنب عظيم، وإن كنت تظن أنه لا يراك فإنه كفر والعياذ بالله.
انظر حال السابقين
كيف كانوا يراقبون الله عز وجل في كل أفعالهم ويستحيون منه عز وجل….
(قصة ابن عمر وراعي الغنم)
خرج عبد الله بن عمر إلى مكة فنزل في بعض الطريق فمرّعليه راع من الجبل فقال له: يا راع بيع لي شاه من هذا الغنم، فقال: إني مملوك، فقال: قل لسيدك أكلها الذئب، فقال: فأين الله؟؟!! فبكى ابن عمر، ثم ذهب إلى مولى الراعي فأعتقه واشترى له الغنم.
فمن ترك شيئاً لله عز وجل في الحرام عوضه الله خيراً منه في الحلال…. فلقد كان راعي الغنم عفيفاً مراقباً لله عز وجل ولم يبيع واحدة منها من وراء سيده لأنه يعلم أن الله يراه فعوضه الله
خيراً من ذلك فلقد امتلك الغنم كلها في الحلال.
أخي الحبيب
استحي من الله عزوجل في السر والعلن واعلم أنك لو تذوقت طعم الاستحياء من الله عز وجل واستشعرت عظمة الله عز وجل فإنك لن تريه منك إلا كل خير، وكن على صلة دائمة بكتاب الله عز وجل وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ويمكنك الاستعانة بالبوابة إسلام لتعينك على ذلك بإذن الله.
http://islam.spacechanels.com