
أين هي ؟
تاهت وسط الركام
وانسرقت شفافييتها مع توهة الأيام
…
وكيف هي ؟
كانت تجيد الغوص في أعماق المحيطات
وترصد الأحباب من أميال الكيلو مترات
..
ميزتها هي :
عندما تضحك تبادلها الورج بالإبتسامة
وتشدو من خلفها الطيور فرحانة
..
أما الآن :
لم تعد سوى شجرة عارية مزروعة بوسط صحراء قاحلة
إندثرت ..
تحطمت ..
سقطت ..
مات كل ما فيها
..
هذه هي روحي الآن ..
ببساطة فهي :
خائفة من الزمان لأنها لا تشبهه بأي شيء كان
فماتت روحها .. وأصحبت جسد بلا روح
أتمنى أن تروق لكم وتنال إعجابكم
دعواتكم لي ..